النصرة تخسر أبرز قادتها في معارك مع الجيش السوري والمقاومة في القلمون
معارك القلمون التي أصبحت ميدان قتال بين المجموعات التكفيرية التابعة لجبهة النصرة الارهابية من جهة، والجيش السوري والمقاومة الاسلامية اللبنانية من جهة أخرى، خسرت فيها النصرة التكفيرية أبرز قادتها فيها
معارك القلمون التي أصبحت ميدان قتال بين المجموعات التكفيرية التابعة لجبهة النصرة الارهابية من جهة، والجيش السوري والمقاومة الاسلامية اللبنانية من جهة أخرى، خسرت فيها النصرة التكفيرية أبرز قادتها فيها.
ونتيجة للضربات القاسية التي تلقتها الجماعات المسلحة وخصوصاً “جبهة النصرة” من المقاومة على طول خط السلسلة الشرقية للحدود اللبنانية ، أقدم “أمير النصرة” في القلمون أبو مالك التلي على عزل أحد المسؤولين الميدانيين، ويدعى أبو مجاهد، وعيّن مكانه شخصاً يلقب بإلياس، وهو ما يعكس حالة التخبط وفقدان السيطرة على الأوضاع الميدانية في صفوف “النصرة” وسائر المجموعات المسلحة ، كما وتكبدت الأيام الماضية المجموعات المسلحة خسائر ماديةً وبشريةً كبيرة، وشهدت استهدافاً لقادةٍ من جبهة النصرة وباقي المجموعات المنتشرة في جرود القلمون حيث تمكن الجيش السوري والمقاومة من استهداف القائد الميداني في جبهة النصرة أبو أحمد مجاهد وكامل مجموعته خلال الاشتباكات في جرود عسال الورد في القلمون.