الحراك الشعبي: النظام السعودي تجاوز الخطوط الحمراء باعتدائه على المضائف الحسينية في القطيف
شددت لجان الحراك الشعبي في شبه الجزيرة العربية، على أن النظام السعودي يتجاوز الخطوط الحمراء بعد الاعتداءات على المضائف الحسينية التي تقوم بها قوات العسكرة في بلدات القطيف.
شددت لجان الحراك الشعبي في شبه الجزيرة العربية، على أن النظام السعودي يتجاوز الخطوط الحمراء بعد الاعتداءات على المضائف الحسينية التي تقوم بها قوات العسكرة في بلدات القطيف.
وقال بيان للجان، أن “التوجه نحو مضايقة شيعة أهل البيت (عليهم السلام) بممارسة دينهم وشعائرهم، لا تجني له سوى الفشل والخسران، وتؤدي في نهاية الأمر إلى حيرة مستديمة في كيفية إطفاء شعلة الحراك الشعبي في شبه الجزيرة العربية”، مؤكدا أن على النظام أن يكف عن تلك المغامرات والإستهتار بحق الشيعة.
واعتبر البيان، أن النظام السعودي يستمر بتجاهل العدد الكبير من مواطني شبه الجزيرة العربية ومواضبتهم في التمتع بحقهم في ممارسة شعائرهم الحسينية في مناطقهم والتي لا تؤدي إلى مزاحمة شعائر المذاهب الأخرى في البلاد، ولا حتى المذهب الرسمي للسلطة السعودية.
واشار، إلى أنه رغم ذلك، فإن الشيعة اعتبرت هي الهدف الأساسي للاضطهاد من قبل النظام لا لشيء سوى عدم توافق الشيعة مع سياسات السلطة بحقهم، بالرغم من مخالفة ذلك للمعاهدات والصكوك الدولية والتي وافق عليها النظام السعودي، لافتا إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهو وثيقة حقوق دولية تمثل الإعلان الذي تبنته الأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948 يتحدث عن رأي الأمم المتحدة عن حقوق الإنسان المحمية لدى كل الناس، ويخطط لرأي الجمعية العامة بشأن حقوق الإنسان المكفولة لجميع الناس ، قد وقع عليه النظام السعودي وأكدت عليه المادة 18 والتي نصت على أن “لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده”.