اللاعنف العالمية تدعو الى التكاتف لكشف مصير المغيبين قسريا من مدني العراق وسوريا
تغتنم منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الذكرى السنوية لضحايا التغييب القسري التي اقرها المجتمع الدولي في الثلاثين من أغسطس/ آب من كل عام لدعوة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية لتفعيل ملف آلاف المدنيين العزل الذين غيبوا قسريا منذ سنوات عقب اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لبعض المدن في العراق وسوريا.
تغتنم منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) الذكرى السنوية لضحايا التغييب القسري التي اقرها المجتمع الدولي في الثلاثين من أغسطس/ آب من كل عام لدعوة الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية لتفعيل ملف آلاف المدنيين العزل الذين غيبوا قسريا منذ سنوات عقب اجتياح تنظيم داعش الإرهابي لبعض المدن في العراق وسوريا.
اذ تؤكد المنظمة وبحسب عشرات الافادات التي تحصلت عليها من ذوي المغيبين ان تنظيم داعش الإرهابي اختطف آلاف الأطفال والنسوة من الشيعة التركمان الى جانب النساء والأطفال الايزيديين لدى احتلالهم مدن وقرى في كركوك والموصل وصلاح الدين، ولا يزال مصير معظمهم مجهول على الرغم من تحرير تلك المدن.
فضلا عن ذلك تعرض العديد من الأطفال والنساء الشيعة الى الاختطاف والتغييب عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف معبر الراشدين في محافظة حلب السورية اثناء اجلاء العوائل من قريتي كفريا والفوعة الشيعيتين، ولا يزال العشرات منهم مجهول المصير أيضا وبشهادة الصليب الأحمر الدولي الذي أشرف على عملية الإجلاء.
ان المنظمة تناشد العالم الحر المعني بحقوق الإنسان الى المبادرة الجدية للكشف عن مصير المغيبين على يد الجماعات الإرهابية والعمل على إطلاق سراحهم خصوصا ان اغلبهم لا يزالون رهائن احياء بقبضة تلك التنظيمات التكفيرية.