بلدتا الفوعة وكفريا تدفعان فاتورة نصر الجيش السوري
تتواصل انتصارات الجيش السوري على الأرض السورية وتحرر كثير من المناطق التي وقعت تحت سيطرة الإرهابيين، لكن للأسف في كل مرة كانت تحرر منطقة في سوريا كانت بلدتا الفوعا وكفريا تدفع فاتورة الانتصار ويرتبط ملف الفوعا وكفريا بملف مناطق يسيطر عليها المسلحون.
تتواصل انتصارات الجيش السوري على الأرض السورية وتحرر كثير من المناطق التي وقعت تحت سيطرة الإرهابيين، لكن للأسف في كل مرة كانت تحرر منطقة في سوريا كانت بلدتا الفوعا وكفريا تدفع فاتورة الانتصار ويرتبط ملف الفوعا وكفريا بملف مناطق يسيطر عليها المسلحون.
ثلاثة سنوات من الحصار المطبق على هاتين البلدتين وغياب تدخل المنظمات الإنسانية، واستخدم المسلحون الفوعا وكفريا للمساومة على كل منطقة في سوريا يسيطرون عليها، الفوعة وكفريا نتيجة الحصار تعيش حياة بداية للغاية لعدم وجود مقومات وأساسيات الحياة من أدوية وأجهزة طبية ووقود ونقص أو حتى اختفاء للمواد الغذائية أما المساعدات الشحيحة التي تدخل عبر قوافل الأمم المتحدة توزع بالغرامات على المواطنين.
ووجهة المواطنة من الفوعا، وناشطة إغاثية ميساء أسود باسم أهالي الفوعا وكفريا، نداء الى المجتمع الدولي والدولة السورية لفك الحصار الخانق وتحريرهما فهل هناك آذان تصغي؟.
