أنباء عن مفاوضات لفتح طريق إلى بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بريف إدلب
افادت مصادر صحفية سورية، بان هناك انباء عن مفوضات لفتح طريق إلى بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين بريف إدلب.
افادت مصادر صحفية سورية، بان هناك انباء عن مفوضات لفتح طريق إلى بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين المحاصرتين بريف إدلب.
وقالت “الوطن” السورية، انها علمت من مصادر مقربة من تنظيمات مسلحة في شمال غرب البلاد، أن مفاوضات تجري بهدوء حالياً من أجل فتح طريق إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي الشرقي وتسليم ريف حماة الشمالي للجيش السوري.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاق يتمحور حول تسليم ريف حماة الشمالي للجيش السوري، على أن يقوم الأخير بإطلاق معركة في إدلب تستهدف استئصال تنظيم “حراس الدين” الارهابي الذي تشكل أواخر شباط الماضي.
هذا وبحسب مواقع إلكترونية، فإن محافظة إدلب تشهد حالة من الانفلات الأمني، حيث تنتشر حوادث السرقة والقتل منذ أشهر فضلاً عن تفجير العبوات الناسفة.
وتعتدي التنظيمات الإرهابية بالقذائف والأسلحة الرشاشة واسطوانات الغاز ورصاص القناصة على أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات ما تسبب باستشهاد العديد من الأشخاص وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.