ناشطون في المجال الديني يدعونَ مسلمي العالم إلى إحياء أمسيات ومهرجانات للقرآن الكريم للتعريف بعظمته وثقافته
دعا ناشطون في المجال الديني من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) المسلمين في الدول العربية والإسلامية ودول المهجر، إلى إحياء أمسيات قرآنية ومهرجانات كبرى على نطاق واسعٍ تكريماً لكتاب الله العزيز، ورداً على الحوادث الأليمة للاعتداء الآثم على حرمته الشريفة.
وقال الناشطون الدينيون في أحاديث متفرقة لـ (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “أفضل رد سلمي على الحوادث المتكررة من حول العالم للاعتداء على حرمة القرآن الكريم، هو التعريف أكثر بقداسة هذا الكتاب السماويّ ومعاجزه العظيمة”.
وتابعوا بأنّ “التعريف بكتاب الله تعالى من حول العالم يتطلّب من المسلمين جميعاً تحشيد جهودهم أكثرَ لنشر ثقافته بين الناس وترجمته وتوزيعه على نطاق واسع في الجامعات والمكتبات ومختلف المحافل الثقافية”.
ودعا الناشطون عبر وكالتنا المسلمين بمختلف طوائفهم إلى “إقامة أمسيات قرآنية في المساجد والحسينيات والجامعات والحدائق؛ لتصدح آيات الله المباركة في الأرجاء، ويكون ردّاً سلمياً على الحوادث الأليمة بالتعدّي عليه وآخرها ما حصل في مدينة ستوكهولم السويدية”.
كما أكدوا بأنّ “هذه الفعاليات يجب أن تقام على مستوى الأفراد والجماعات، فيما يتطلّب من الحكومات الإسلامية والمنظمات الحقوقية إدانة هذه الحادثة في المحافل الدولية لوضع حدٍّ لمثل هذه التصرّفات المشينة التي لا تصدر إلا عن فكر متطرّف معادٍ للدين والإنسانية”.