الخارجية العراقية تستنكر استهداف مقاتلي الحشد الشعبي في البوكمال
استنكرت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، استهداف الحشد الشعبي في منطقة البوكمال السورية، فيما اعتبرت أن أي استهداف للقوات المتواجدة على الارض هو دعم لداعش الارهابي.
استنكرت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، استهداف الحشد الشعبي في منطقة البوكمال السورية، فيما اعتبرت أن أي استهداف للقوات المتواجدة على الارض هو دعم لداعش الارهابي.
وقال المتحدث باسم الوزارة احمد محجوب في بيان، إن “وزارة الخارجية تعبر عن رفضها واستنكارها للعمليات الجوية التي تستهدف القوات المتواجدة في مناطق محاربة داعش سواء كانت في العراق او سوريا او اي مكان اخر بساحة مواجهة هذا العدو الذي يهدد الانسانية”.
وأضاف محجوب، انه “فِي الوقت الذي تؤكد فيه الوزارة دعوتها لجميع دول العالم للتضامن والتكاتف في مواجهة هذه الجماعات المتطرفة، فإنها ترى ضرورة التنسيق الدائم والدقيق بين التحالف الدولي والقوات التي تواجه هذه التنظيمات الإرهابية ومساعدتها وتقديم الدعم والإسناد لها”، مبيناً أن “اي استهداف لهؤلاء المقاتلين بشتى مسمياتهم ومواقع قتالهم هو دعم لداعش ومساعدة له على التمدد ومحاولة تنظيم صفوفه مِن جديد”.
وأوضح، ان “داعش تعرض للهزيمة الكبرى على أيدي القوات العراقية البطلة التي خاضت المواجهة الأشرس نيابة عن العالم بشتى صنوفها وتشكيلاتها من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وقوات مكافحة الاٍرهاب بأسناد ودعم التحالف الدولي والدول الصديقة والشقيقة وكل القوى الخيرة والشجاعة التي واجهت هذا التنظيم في كل العالم وأعانت الانسانية في تضييق الخناق عليه”.
وكانت هيئة الحشد الشعبي اعلنت، امس الاثنين، عن تعرض مقر تابع لها يقع على الشريط الحدودي مع سوريا لقصف أميركي، معتبرةً القصف محاولة لتمكين العدو من السيطرة على الحدود، وطالبت الجانب الأميركي بإصدار توضيح بخصوص ذلك، كما أشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة فور وقوع الحادثة.
وكان الحشد الشعبي قد أعلن، أمس الاثنين، عن قيام طائرة أمريكية بضرب مقر ثابت لقطعات الحشد الشعبي من لوائي 45 و 46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين مما ادى الى استشهاد 22 مقاتلا واصابة 12 بجروح.