الكاتب والمستبصر المغربي إدريس هاني: أعداء الإسلام يخافونه ولن يفلحوا بمحاولاتهم البائسة فهو حسينيّ البقاء
قال الكاتب والمستبصر المغربي، إدريس هاني، إن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ستظل فاضحة لتاريخ الظلم والاضطهاد، مؤكداً بأن الإسلام كله حسيني البقاء.
وقال هاني في تصريح صحفي خلال زيارته لمدينة كربلاء المقدسة، وتابعته (وكالة أخبار الشيعة): إن “ما يخافه ويخشى منه الأعداء هو الحقيقة والعدالة والقيم الإسلامية، وما يجري من محاولات درامية او غيرها لطمس الحقائق لا تستطيع ان تؤتي أُكلها لان ثورة الحسين (عليه السلام) فاضحة لتاريخ الظلم”.
وتابع بأن “العالم كله الآن يتحدث عن القيم ولكنه متطوح في تصوّر النسق القيمي؛ لأنه لا يمكننا ان نتصرف او ننتقي في القيم لانها منظومة متراصة اما تأخذها كلها او تتركها كلها، فلا يمكن ان تكون صادقاً وكاذباً في وقت واحد، ولا يمكن ان تكون عادلاً وظالماً فهي نسق واحد”.
وأشار إلى أن “ما يخيف أعداء الإسلام من هذا الدين العظيم القيم والمبادئ والأخلاق العظيمة للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)”.
ولفت إلى أنهم “يدركون ماذا يمثل هذا الدين لمستقبل البشرية، فهم يتراجعون قيميا بل يتراجعون حتى في المضمون الإنساني ويدركون ان هذا الرصيد الموجود عندنا يحفل بالكثير لذلك يحتاجون لتشكيك الامة بدينها وقيمها وإدخالها في حالة من الحيرة والسبات”.
وتعليقاً على الإعلان عن بث المسلسل التاريخي (معاوية)، قال هاني: إن “مثل هذه المحاولات الجارية الآن عبر الدراما لا تستطيع أن تطمس الحقائق، وإلا لماذا استشهد الإمام الحسين (عليه السلام) حتى لا يكون من الممكن تغطية هذا الوضع لان ثورة الحسين (عليه السلام) هي ثورة فاضحة لتاريخ الظلم وكسر شوكتهم ومن كسرت شوكته لا يستطيع ان يقوم، ولا يمكن ترقيع الشخصيات التي لا تستخرج منها قيمة واحدة في الإسلام، لأن الاسلام كله حسيني البقاء”.