النصف من شعبان ذكرى اقدام السلفيين على قتل الشيخ حسن شحاته وثلاثة من الشيعة في مصر
يوافق النصف من شعبان المبارك، ذكرى اقدام يد السلفية والوهابية على قتل الشيخ حسن شحاته وثلاثة من الشيعة في مصر، اثناء احتفال لاتباع اهل البيت “عليهم السلام” بذكرى ميلاد الامام المهدي المنتظر “عجل الله تعالى فرجه الشريف”.
يوافق النصف من شعبان المبارك، ذكرى اقدام يد السلفية والوهابية على قتل الشيخ حسن شحاته وثلاثة من الشيعة في مصر، اثناء احتفال لاتباع اهل البيت “عليهم السلام” بذكرى ميلاد الامام المهدي المنتظر “عجل الله تعالى فرجه الشريف”.
تلك الحادثة المروعة التي وصفها الكثيرون بمذبحة الشيعة في مصر، اقدم عليها خمسة الاف سلفي مرددين الهتافات التكفيرية بعد ان عجزوا عن مناقشة الشهيد حسن شحاته قاموا بقتله عمدًا ومع ثلاثة من الشيعة بأبشع الطرق، حيث توجه الجناة حاملين أسلحة بيضاء وعصياً وزجاجات وأجبروهم على الخروج، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا.
الشهيد شحاته وفي ذلك الموقف المؤلم لم يخف او يتراجع بل واجه تلك العناصر الضالة بنظرة مستوحاة من كربلاء المقدسة ليلقى ربه شهيدا صائما مظلوما ومقتولا على يد ارذل الخلق.
هذا النهج الطائفي البغيض لم يألم مرتكبي هذا الجرم بل عبروا عن شعورهم بالفخر للاعتداء على اربعة من الشيعة وضربهم حتى الموت وسحلهم بسبب انتمائهم المذهبي، ليبقى هذا الفعل عالقا في اذهان التاريخ يروي مدى الحقد والكره ويعرف العالم بالظلم والجور الذي يقترف بحق اتباع اهل البيت “عليهم السلام”.
هذا واستنكرت منظّمة شيعة رايتس ووتش في وقت سابق، الممارسات العدائية والضغوطات العديدة والمستمرة ضدّ الشيعة في مصر من قبل السلطات الحاكمة في مصر، ومن قبل المجاميع السلفية التكفيرية، مشيرة أنه رغم التاريخ العريق والمتجذّر للتشيّع في مصر، نرى كثرة التحرّكات المعادية للشيعة في هذا البلد، ففي مصر يُعدّ الشيعة من الأقلية المنسية والمغيّبة وسط النزاعات والاضطرابات الجارية في مصر.
