ندوة في جنيف تکشف جرائم السعودية في العدوان علی اليمن
ثلاث سنوات من العدوان علی الیمن، ارتكبت فيها دول العدوان انتهاکات، ارتقت لمستوي جرائم الإبادة، هذا ما أکدته منظمة حقوقية عقدت ندوة في جنيف تزامنا مع انعقاد مجلس حقوق الانسان.
ثلاث سنوات من العدوان علی الیمن، ارتكبت فيها دول العدوان انتهاکات، ارتقت لمستوي جرائم الإبادة، هذا ما أکدته منظمة حقوقية عقدت ندوة في جنيف تزامنا مع انعقاد مجلس حقوق الانسان.
وبحسب حقوقيين، فان القتل بشتی الطرق والتجويع بمختلف الاسالیب، لإخضاع الیمنيين وترکيعهم سلوك دأب العدوان علی اتباعه.
من جانبهم اتهم مختصون المجتمع الدولي والدول العظمی بالاشتراك في قتل الیمنيين من خلال التقاعس عن أداء واجبهم في وقف العدوان، او من خلال بيع الاسلحة للسعودية والامارات.
وفي کلمة لها في الندوة، اکدت الناشطة الحقوقية الیمنية صفاء الشامي انه “بسبب العدوان علی الیمن، فإن آلاف الیمنيين لقوا حتفهم جراء استخدام الاسلحة العنقودية التي تبيعها الدول العظمی واسرائيل للسعودية وتحالفها.
وأکد البروفيسور بالقانون الدولي حسن جوني خلال الندوة “نقول بأن هناك عدوان حصل علی الیمن، هذا التعريف الرسمي وليس هناك أي تعريف آخر”.
من جانبها بينت المحامية والناشطة الحقوقية کيم شريف، ان “المجتمع الدولي لم يقم بواجبه تجاه العدوان وکل خطوات بلدان التحالف، تعتبر جرائم ضد الانسانية، کما ان الاعتداء علی السيادة الیمنية انتهاك صارخ لميثاق الامم المتحدة”.
وکشفت مقاطع فيديو عُرضت خلال الندوة عن ارقام مهولة للتدمير الممنهج للبنی التحتية الیمنية.،فيما بينت مقاطع اخری حجم الدمار الهائل الذي احدثتة انفجارات بالقنابل النيوترونية المحرمة دوليا.