العالم الاسلامي

تقرير الماني: السعودية تخسر 60 مليون دولار يوميا جراء عدوانها على اليمن

كشف تقرير نشره موقع “دويتشه فيله” الألماني، عن تكبد الكيان السعودي خسائر جسيمة بالارواح والاموال يوميا جراء عدوانه الفاشل على اليمن، مؤكدا أن التقديرات تشير إلى أن خسائر الرياض يوميا تصل إلى 60 مليون دولار.

 

كشف تقرير نشره موقع “دويتشه فيله” الألماني، عن تكبد الكيان السعودي خسائر جسيمة بالارواح والاموال يوميا جراء عدوانه الفاشل على اليمن، مؤكدا أن التقديرات تشير إلى أن خسائر الرياض يوميا تصل إلى 60 مليون دولار.

وقال التقرير الذي كتبه الصحفي الألماني الملم بشؤون المنطقة كيرستن كنيب، إن “خطط السعودية في اليمن مهددة بالفشل بسبب اجندات الامارات التي تتعارض معها”، مبينا أن “السعودية لم تفشل حتى اليوم في اليمن فقط، فقد أثبتت سياستها تجاه قطر فشلها، وفي سوريا”.

وأضاف أن “خطط السعودية في اليمن لا يهددها الصراع الدائر بين حليفيها في عدن، بل أيضا من قبل دولة الإمارات، التي تعمل بسياسة مناهضة لخطط الرياض ولها أهداف مختلفة تماما عن أهداف الرياض المتحالفة معها في حرب اليمن”.

واوضح، أن “أبو ظبي زادت من حدة التوتر عندما قدمت مؤخرا مساعدات مالية وعسكرية كبيرة إلى جماعة الزبيدي، ما أصبح يهدد خطط الرياض التي تقود حربا في اليمن منذ ثلاثة أعوام، الأمر الذي نبه الرياض إلى المسارعة باحتواء الصراع بين حليفيها وقامت سرا بإرسال مبعوث إلى عدن الذي سعى وراء الكواليس إلى وقف الصدامات العسكرية بين الطرفين”.

وأشار التقرير إلى أن “الرياض تمكنت مؤقتا من وقف خطر تعرض مصالحها في اليمن، ولو استمر القتال بين حليفيها هناك لاضطرت لإرسال المزيد من الأسلحة والمال للجانبين، ولكن ذلك أسفر عن فشل ذريع لحربها الدائرة”.

وأكد التقرير أن “التكاليف العالية التي تتكبدها السعودية يوميا في مغامرة اليمن وتقدر بستين مليون دولار، وهي بحسب الكاتب الألماني كلفت مقتل أكثر من عشرة آلاف مواطن يمني حتى الآن وأجبرت الملايين منهم على الفرار من بلدهم”.

وتابع التقرير أن “الرياض واجهت الفشل الذريع في اليمن، فبعد ثلاثة أعوام على الحرب لم تحقق أيا من أهدافها وترى الآن أن تدخلها العسكري في اليمن أسفر عن نتائج معاكسة تماما، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول السياسة الخارجية السعودية”.

ولفت التقرير إلى أن “السعودية لم تفشل حتى اليوم في اليمن فقط، فقد أثبتت سياستها تجاه قطر فشلها، وفي سوريا، ما قد ينعكس سلباً على الأحداث داخل السعودية، وتعلو الأصوات هناك التي تتساءل عن القرارات المثيرة للجدل التي يتخذها النظام السعودي الذي قام بحملة الاعتقالات الأخيرة بحجة مكافحة الفساد لكنه في الحقيقة يريد اسكات معارضيه المفترضين”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى