العفو الدولية: استمرار حملة التطهير العرقي بحق مسلمي الروهينجا
قالت منظمة العفو الدولية، إن حملة التجويع والنهب والاختطاف التي يقوم بها جيش ميانمار بحق مسلمي الروهينجا مستمرة، وقد دفعت العديد منهم إلى الفرار من جديد إلى بنغلاديش.
قالت منظمة العفو الدولية، إن حملة التجويع والنهب والاختطاف التي يقوم بها جيش ميانمار بحق مسلمي الروهينجا مستمرة، وقد دفعت العديد منهم إلى الفرار من جديد إلى بنغلاديش.
وبحسب تقرير جديد للمنظمة، فإن التطهير العرقي الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد مسلمي الروهينجا لم يتوقف، حتى مع إعلان مدينة يانغون أنها مستعدة لاستقبال مئات الآلاف ممن هربوا من حملة قاسية نفذها جيش ميانمار العام الماضي.
ووفقا لمقابلات مع اللاجئين الذين وصلوا حديثا إلى بنغلاديش، فإن حملة التجويع والنهب والاختطاف التي يقوم بها جيش ميانمار مستمرة، وقد دفعت العديد إلى الفرار من ولاية راخين (أراكان) غرب ميانمار.
مستشار الأزمات في منظمة العفو الدولية، ماثيو ويلز، قال في هذا السياق “بدون اتخاذ إجراءات دولية أكثر فعالية ستستمر حملة التطهير العرقي هذه في مسيرتها الكارثية”، مضيفًا إن “قوات الأمن في ميانمار تكرس أنماطًا متشددة من الإيذاء لمسلمي الروهينجا”.
وأشار الوافدون الجدد إلى منظمة العفو الدولية إلى أن الاضطهاد المستمر من قبل الجيش كسر عزيمتهم وأجبرهم على الهجرة إلى بنغلاديش، وألقى معظمهم باللوم على تجويع السلطات الميانمارية مجتمعات الروهينجا المتبقية لخلق حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يدفعهم في النهاية إلى الفرار.