العالم الاسلامي

وزارة السياحة تكشف عن دخول خمسة ملايين سائح إلى العراق سنويا

كشفت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، الثلاثاء، عن دخول خمسة ملايين سائح إلى البلاد سنويا، مؤكدة ان استقطاع عشرة دولارات شمل فقط نسبة عشرة بالمئة من العدد الكلي لاعدادهم.

 

كشفت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، الثلاثاء، عن دخول خمسة ملايين سائح إلى البلاد سنويا، مؤكدة ان استقطاع عشرة دولارات شمل فقط نسبة عشرة بالمئة من العدد الكلي لاعدادهم.

وقال مدير عام دائرة المجاميع السياحية في هيئة السياحة التابعة للوزارة محمود الزبيدي في تصريح، إن السياحة في العراق تحتاج لمساندة جهات عدة بهدف استثمارها بالشكل الصحيح الذي يعود بمردودات مالية كبيرة للبلاد، لاسيما ان عدد السائحين الذين يزورون العراق سنويا لاجراء الزيارات الدينية والاثرية، يصل الى خمسة ملايين سائح.

وأضاف الزبيدي، أن البيروقراطية والتداخلات والارباك الاداري والتعددية في اتخاذ القرارات وعدم تطبيق القوانين من قبل بعض الجهات، حال دون استقطاع العشرة دولارات من جميع عدد السائحين الكلي، وانما شمل عشرة بالمئة منهم فقط، الأمر الذي ارجعه الى وجود تعارض بتطبيق القوانين بين وزارتي الداخلية والخارجية والمنافذ الحدودية والشركات السياحية الضامنة.

وتابع الزبيدي، أن الدائرة خاطبت بكتب رسمية الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، بيد ان الاستجابات ليست بمستوى الطموح، مشيرا الى حاجة السياحة في العراق الى دعم كبير خاصة ان من  المعروف عالميا ان السياحة تشغل 28 مفصلا للايدي العاملة ما بين مهن مختلفة من خباز وصاحب اسواق والعمال في الفنادق وموظفي الخدمة وغيرها من المفاصل.

وكشف، عن وجود 750 شركة سياحة وسفر مسجلة ومجازة رسميا، مضيفا الدائرة تمكنت من الكشف عن وجود 300 شركة سياحة وهمية موزعة بين بغداد والمحافظات وهي شركات غير مجازة، لافتا الى التنسيق ما بين جهاز المخابرات وهيئة السياحة والامن السياحي وتم تشكيل لجنة لمداهمة هذه الشركات واغلاقها بالتنسيق مع الجهات العليا.

واوضح الزبيدي، أن اصحاب هذه الشركات يتهربون من التسجيل في الدائرة رسميا بسبب فرض الضرائب عليها وبسبب عدم حصولهم على شهادة دراسية وعدم امتلاكهم للخبرة السياحية التي يجب ألا تقل عن عشر سنوات بالنسبة لاصحاب الشهادة الاعدادية، وألا تقل عن ثلاث سنوات بالنسبة لمن تحصيلهم الدراسي بكالوريوس.

وبين الزبيدي أن دائرته اغلقت عشرات الشركات التي شهدت وجود خلل في تنظيم الكروبات السياحية والنصب والتحايل على المواطنين خلال قيامهم بالسفرات السياحية، معربا عن امله بعقد المهرجان السنوي مطلع شباط المقبل في بغداد لتكريم الشركات السياحية الرصينة التي تتميز بعملها الدقيق ونزاهتها لتحفيز باقي الشركات السياحية الى الحذو حذوها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى