صحيفة: جثث الارهابيين مازالت تسمم الحياة في الموصل
ذكر تقرير لصحيفة ديجيتال جورنال، أنه وعلى الرغم من مرور اكثر من ستة اشهر على هزيمة الارهابيين الدواعش منذ بداية معركة الموصل واعلان تحريرها بالكامل قبل اكثر من ثلاثة اشهر، فان جثث الارهابيين مازالت تلوث الجميع بوجودها في الوقت الذي لايريد احد نقلها.
ذكر تقرير لصحيفة ديجيتال جورنال، أنه وعلى الرغم من مرور اكثر من ستة اشهر على هزيمة الارهابيين الدواعش منذ بداية معركة الموصل واعلان تحريرها بالكامل قبل اكثر من ثلاثة اشهر، فان جثث الارهابيين مازالت تلوث الجميع بوجودها في الوقت الذي لايريد احد نقلها.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن القلة النادرة من يجرؤون على الدخول الى مركز مدينة الموصل التاريخية وهم يفعلون ذلك بانف وفم مغطى بسبب الرائحة الكريهة ، حيث تتناثر جثث الارهابيين وتتعفن بسبب عدم دفنها.
ويقول عدد من السكان أن جثث الارهابيين يمكن تمييزها من خلال الجلباب الافغاني واللحى الطويلة والبعض من تلك الجثث المتعفنة منها مازالت ترتدي الاحزمة الناسفة.
وتابع التقرير، أن جثث الارهابيين المتروكة في المناطق تمنع السكان من العودة الى بيوتهم ، حيث قال احد المواطنين إنه لن يعود إلى العيش في البلدة القديمة مع زوجته وطفلين طالما بقيت الجث، فيما قال مواطن اخر يدعى ابو شاكر، اشعر بالرعب لأن بقاء تلك الجثث المتعفنة ستؤدي الى انتشار الجراثيم والاوبئة.
وكانت فرق الدفاع المدني في الموصل التي انتهت مهمتهم في العاشر من كانون الثاني قالوا، إن مهمتهم هي جثث المدنيين من الأنقاض حتى تتمكن أسرهم من دفنهم، وليس من وظيفتهم ازالة جثث ارهابيي داعش، وهي مسؤولية مجلس المدينة”.
من جانبه قال رئيس قسم الخدمات البلدية في الموصل عبد الستار الحبو، “لقد جلبنا بالفعل 450 جثة من الانقاض لكن هناك مئات اخرين”، وقد دفن معظمهم في مقابر جماعية دون طقوس.