«داعش» الارهابي ينهب مكتبات الموصل ويحرقها
قال سكان محليون في مدينة الموصل إن المتطرفين حطموا الأقفال التي كانت تحمي أكبر مستودع للتعلم في مدينة الموصل، وقاموا بتحميل حوالي الفي كتاب
قال سكان محليون في مدينة الموصل إن المتطرفين حطموا الأقفال التي كانت تحمي أكبر مستودع للتعلم في مدينة الموصل، وقاموا بتحميل حوالي الفي كتاب، بما في ذلك قصص الأطفال والشعر والفلسفة، ومجلدات عن الرياضة والصحة والثقافة والعلوم، وذلك في ست شاحنات من طراز بيك أب، وتركوا النصوص الإسلامية فقط، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتيد برس”.ووفقا لرجل ممن يعيشون في الجوار نقل عبارة قالها له ارهابي من “داعش”: “هذه الكتب تروج للكفر وتدعو إلى عصيان الله، لذلك سيتم حرقها”.وقال الرجل إن المسؤول في “داعش” ألقى كلمته المرتجلة أثناء تعبئة الآخرين للكتب في أكياس الطحين الفارغة.ومنذ سيطرة أعضاء “داعش” الارهابي على مساحات بالعراق وسوريا المجاورة، سعوا لتطهير المجتمع من كل ما لا يتوافق مع تفسيرهم العنيف للإسلام، فدمروا بالفعل العديد من القطع الأثرية التي اعتبروها وثنية، وحتى المواقع الإسلامية التي اعتبروها وثنية، وأصبحت الكتب حاليا بشكل متزايد مستهدفة أيضا.
وبعد يوم من نهب المكتبة المركزية، اقتحم المسلحون مكتبة جامعة الموصل، وأضرموا النار في مئات من كتب العلم والثقافة، مدمرين إياها أمام الطلاب.
ومنذ سيطرة “داعش” على الموصل الصيف الماضي، دمر التنظيم الارهابي عشرات المواقع التاريخية، بما في ذلك أضرحة ومساجد كنائس أقيمت منذ قرون.