استاذ بجامعة الأزهر: نهج البلاغة خير دليل على أن الإمام علي أعقل العقلاء من بعد النبي صلى الله عليه واله
قال استاذ علم الحدیث بجامعة الازهر الشیخ الأحمدي عبد الفتاح ان المطلع علی سیرة آل البیت عليهم السلام یجد فیها العلاج الشافي والحل الكافي لجمیع أمراض المجتمع.
قال استاذ علم الحدیث بجامعة الازهر الشیخ الأحمدي عبد الفتاح ان المطلع علی سیرة آل البیت عليهم السلام یجد فیها العلاج الشافي والحل الكافي لجمیع أمراض المجتمع.
واكد الاحمدي ان كتاب «نهج البلاغة» خیر دلیل علی أن الإمام علي عليه السلام أعقل العقلاء من بعد النبي صلى الله عليه واله، موضحا ان الله تعالى أعطى العقل البشري طاقات الخلافة، بها أقام المباني والسدود والحواجز والحدود وأشاد البیوت العالیة وصنع السیارات الفارهة وأنشأ السفن والطائرات والصواریخ والقاذفات، ولم یستخدم الإنسان إلا عُشر عقله فكيف لو استثمر كل طاقات عقله في العلم النافع والعمل الصالح واستكشاف ما یخدم البشریة وینفع الإنسانیة لا ما یؤدي إلی الدمار والهلاك وإفساد الحیاة من قنابل قاتلة وأدویة مسرطنة وکیماویات مفسدة.
واستذكر الشیخ الأحمدي قول النبي صلى الله عليه واله “علي في السماء کالشمس بالنهار في الأرض، وفي سماء الدنیا کالقمر باللیل في الأرض؛ أعطی الله علیا من الفضل جزءا، لو قسم علی أهل الأرض لَوَسعهُم”.