فرنسيون دواعش ظهروا في افغانستان بعد هزيمتهم بالعراق وسوريا
كشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية ، أن عناصر فرنسية من بين ارهابيي “داعش” الاجانب انضموا الى صفوف الجماعة الارهابية في شمال افغانستان بعد ان حققوا موطىء قدم لهم هناك وهروبهم بعد هزيمتهم في العراق وسوريا.
كشف تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية ، أن عناصر فرنسية من بين ارهابيي “داعش” الاجانب انضموا الى صفوف الجماعة الارهابية في شمال افغانستان بعد ان حققوا موطىء قدم لهم هناك وهروبهم بعد هزيمتهم في العراق وسوريا.
وذكر التقرير، أن عدة مصادر دولية وافغانية حذرت من ان عددا من الرعايا الفرنسيين والجزائريين دخلوا منطقة درزاب التي يسيطر عليها داعش في مقاطعة جوزجان الشمالية في افغانستان منذ تشرين الثاني الماضي.
وقال محافظ منطقة درزاب باز محـمد، إن “امرأتين فرنسيتين على الاقل كانتا من بين الوافدين، بالاضافة ثلاثة جزائريين شوهدوا في درزاب يعتقد انهم كانوا موجودين في سوريا والعراق سابقا”.
واكدت المصادر الامنية الاوربية والافغانية ما قاله المحافظ الافغاني بيد انها اشارت الى انه “لايعرف كم عدد الارهابيين المسلحين الفارين الى هناك بعد”.
من جانبهم قال عدد من سكان منطقة درزاب، إن حوالي 200 عنصر من الارهابيين الاجانب اقاموا معسكرا على بعد بضع مئات من الامتار من قرية بيبي مريم، وقد كانوا من جنسيات مختلفة بينهم فرنسيون اعمارهم في نهاية العشرينيات ويرتدون ملابس عسكرية، مبينين أن الارهابيين الاجانب كانوا يركبون دراجاتهم ويذهبون باتجاه الحدود ويعودون ، لكنهم لايتحدثون الى احد.
وحذر السكان وحاكم المقاطعة من ان المسلحين يستغلون ايضا الموارد الطبيعية مثل الاحجار الكريمة والمعادن، فيما قال رئيس القرية السابق ان هؤلاء هم الذين جلبوا البؤس الى الاشخاص العاديين، كما قال قرويون آخرون ان العديد من السكان المحليين فروا من المنطقة.