اللاعنف تستنكر الإجراءات القمعية للسلطات التركية بحق المعارضين واستهداف الكفاءات
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” عن استنكارها الشديد للانتهاكات الحقوقية المستمرة بحق المعارضين السياسيين والاستهداف المتواصل للنخب والكفاءات التركية المناهضة للاستبداد.
اعربت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” عن استنكارها الشديد للانتهاكات الحقوقية المستمرة بحق المعارضين السياسيين والاستهداف المتواصل للنخب والكفاءات التركية المناهضة للاستبداد.
وقالت المنظمة في بيان تلقته “شيعة ويفز”، انها علمت قيام السلطات التركية بإحالة عشرات الأساتذة الأكاديميين الى القضاء بحجج واهية بسبب ابداء معارضتهم لسياسات الرئيس التركي، في اجراء متجدد يسعى الى تكميم الافواه واسكات المعارضين فضلا عن تهميش شرائح اجتماعية واسعة داخل المجتمعات التركية، موضحة ان هذا الاجراء الاستبدادي يمثل تحديا خطيرا للحريات والحقوق الدستورية في تركيا، ويعكس بصورة جلية مدى التدهور الكبير للديمقراطية في هذه الدولة، الامر الذي قد يفضي الى عواقب كارثية على أكثر من صعيد.
وطالبت المنظمة الرئيس التركي والجهات القضائية المشرفة على محاكمة أكثر من 150 شخصية سياسية واكاديمية معارضة، بضرورة مراجعة هذا الاجراء نظرا للخطورة التي يكتنفها، والإفراج عن معتقلي الرأي وجميع المعارضين السياسيين من السجون، داعية الى انتهاج الحكم الرشيد في إدارة شؤون البلاد والعباد، وعدم اللجوء الى التهميش والاقصاء في التعامل مع الرأي الآخر، فضلا عن عدم اللجوء الى سياسة الترهيب والترغيب في مساعي تمرير الاجندات السياسية، كون ذلك يمثل في المقام الأول هدما للحياة الديمقراطية في تركيا من جهة، وانتهاك سافر لكافة الحقوق الدستورية من جهة أخرى.