مركز آدم يدين التفجير الذي استهدف المساجد الصوفية في مصر ويحمل أصحاب الفكر التكفيري المسؤولية
أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد لأصحاب الطريقة الصوفية بالعريش في مدينة سيناء في مصر أثناء أداء صلاة الجمعة في 24/ ت2 نوفمبر الجاري والذي راح ضحيتها أكثر من 200 وعشرات الجرحى.
أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد لأصحاب الطريقة الصوفية بالعريش في مدينة سيناء في مصر أثناء أداء صلاة الجمعة في 24/ ت2 نوفمبر الجاري والذي راح ضحيتها أكثر من 200 وعشرات الجرحى.
وجاء في البيان الذي صدر عن المركز ، “ندين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف المصليين في مسجد الروضة بشمال سيناء المصرية والذي يشكل انتهاكا كبيرا لحرية الإنسان في أداءه لطقوسه الدينية بحرية”.
وأضاف، “إن الجماعات التكفيرية لا تزال ترتكب أبشع الجرائم ضد كل من يختلف معها في الفكر أو المعتقد، وإن هناك يد خارجية تعبث بأمن الشعوب الإسلامية واستقرارها وتجد في الفكر التكفيري المتطرف المتمثل بالوهابية وجماعات السلفية الجهادية ضالتها لتحقيق مصالحها وتمرير أغراضها السياسية”.
ونوه البيان إلى، “إن هناك مدارس ومناهج تكفيرية هي التي أدت إلى التطرف والإيمان بالعنف وقتل الآخر في جميع البلاد الإسلامية والتي كان في مقدمة أفعالها الإجرامية استهدافها للأضرحة بجميع مسمياتها ومنها الصوفية”.
وحمل البيان المؤسسات التي ترعى الفكر التكفيري مسؤولية الحادث بالقول، “وإن من يتحمل المسؤولية عن تلك الجرائم الإرهابية هي المؤسسات والمدارس التكفيرية التي لا يزل رعاتها يصرون على تكفير الآخر والحث على منعه من أداء طقوسه الدينية بالطريقة التي يؤمنون بها كما كفلت ذلك لهم الشرائع الدينية والقوانين الإنسانية”.
وطالب البيان جميع المؤسسات الدينية في الدول الإسلامية بتبيان موقفها من تلك الجماعات ومن أصحاب ذلك الفكر المتطرف والعمل على رفع المناهج التكفيرية من جميع المدارس والتي عملت بعض دول الخليج على زرعها في مختلف أنحاء العالم عن طريق ضخ المال”.
يذكر إن هجوما إرهابيا كبيرا وقع على مسجد الروضة الصوفي في منطقة بئر العبد شمال سيناء امس الجمعة والذي راح ضحيته أكثر من 200 قتيل وعشرات الجرحى جميعهم من المصليين.