داعش تحرق الفا وخمسمئة مجلد أثري وتلقي كتب جامعة الموصل في النهر
قام تنظيم “داعش”، بإلقاء كتب جامعة الموصل في النهر، وأبقى علي كتب “ابن تيمية” فقط، وأحرقوا المجلدات الأثرية في الأديرة القديمة بالمدينة، وكتب الآداب واللغات.
قام تنظيم “داعش”، بإلقاء كتب جامعة الموصل في النهر، وأبقى علي كتب “ابن تيمية” فقط، وأحرقوا المجلدات الأثرية في الأديرة القديمة بالمدينة، وكتب الآداب واللغات.
هي نفس الفعلة الشنعاء التي نفذها “هولاكو” في عام الف ومئتين وثمانية وخمسين للميلاد،حيث قام خلالها بتدمير مكتبة بغداد، وإلقاء المؤلفات القيمة في نهر دجلة، وقتل مئتي ألف عراقي، قبل محاولتهم الهرب من بغداد.
وقال الزهير محمد – ناشط سياسي عراقي – في تصريح صحفي إن تنظيم داعش قام بحرق ما يربو على الف وخمسمئة مجلد أثري، في دير “مارمتي”، لافتاً أن “داعش” أبقت فقط على كتب “ابن تيمية”، بعد قيامها بإلقاء كتب جامعة الموصل في النهر
وبحسب قول احد الناشطین الاسلامیین ، بأن هذه الاعمال التي ادت بكتمان و مقاطعة المعلومات تهدف الى انتشار افكار و عقائد خاطئه بين الناس.
ولذلك نجد مجموعة داعش الارهابي تاست نتيجة هذا الكتمان و مقاطعة المعلومات التي تمنع تبيين الاسلام الحقيقي بعيدا من العنف .
