الحشد الشعبي يمسك منطقة حدودية مهمة تمنع دخول الارهاب ويعتبر تحرير القائم تأميناً للنجف وكربلاء
أعلن آمر اللواء الحادي عشر في الحشد الشعبي اللواء علي الحمداني، عن تولي قواته مهمة جديدة بعد انجاز واجبها في تحرير قضاء القائم بالمشاركة مع بقية الوية الحشد الشعبي والقوات الأمنية، مبينا أن اللواء سيمسك منطقة حدودية مهمة ستمنع تدفق الإرهاب إلى كربلاء.
أعلن آمر اللواء الحادي عشر في الحشد الشعبي اللواء علي الحمداني، عن تولي قواته مهمة جديدة بعد انجاز واجبها في تحرير قضاء القائم بالمشاركة مع بقية الوية الحشد الشعبي والقوات الأمنية، مبينا أن اللواء سيمسك منطقة حدودية مهمة ستمنع تدفق الإرهاب إلى كربلاء.
وقال الحمداني، إنه “اللواء عقد اجتماعا موسعا، ضم كافة قيادييه بعد الانجاز الكبير الذي حققه في عمليات تحرير قضاء القائم غربي الأنبار”، مبينا أن “الواجب الجديد الذي اسند للواء هو مسك قاطع بطول 35 كم على طريق عكاشات القائم”.
وأضاف الحمداني، أن “قوات اللواء ستعمل على تأمين الحركة وإعادة الحياة لطريق عكاشات والخط السريع والقائم”، مشيرا إلى أنه “تم وضع نقاط مهمة في هذا القاطع لمنع تدفق الإرهاب إلى كربلاء”.
من جانبه قال المشرف على اللواء ٢٦ في الحشد الشعبي ميثم الزيدي في بيان، إن تحرير قضاء القائم والمناطق المحيطه به يعد تأمينا لمحافظتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والمحافظات الجنوبية، مبينا ان القطعات المشتركة قطعت شوطاً كبيراً في تحرير المناطق الحدودية مع سوريا.
وأضاف الزيدي, ان“القائم له أهمية خاصة بحكم محاذاته للحدود السورية واتصاله بمنطقة البوكمال التي تعتبر مركز لقيادة داعش.