مركز آدم يدعو إلى تجريم النظام السعودي لاستمراره بارتكاب المجازر في اليمن
دعا مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات إلى تجريم النظام السعودي لاستمراره في ارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين الأبرياء على خلفية استهداف طائراته لسوق شعبي في مدينة صعدة شمال اليمن والذي أدى إلى استشهاد العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء.
دعا مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات إلى تجريم النظام السعودي لاستمراره في ارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين الأبرياء على خلفية استهداف طائراته لسوق شعبي في مدينة صعدة شمال اليمن والذي أدى إلى استشهاد العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء.
وجاء في بيان صدر عن المركز أدان فيه الهجوم الذي وصفه بالجبان والوحشي، “إن النظام السعودي فاق في جرائمه جميع التصورات الإنسانية بسبب الحقد الطائفي الأعمى وتصوراته الخاطئة التي يعتقد من خلالها أنه ينتقم من دولة إقليمية عن طريق قتل شعب أعزل بقصفه للأسواق الشعبية والمدارس ودور العبادة، وبفعلته الجبانة والوحشية هذه أضاف جريمة أخرى إلى سجل جرائمه الملطخ بدماء الأطفال الأبرياء”.
وانتقد المركز في بيانه موقف المنظمة الدولية بالقول، “ومن سخرية القدر أن تقوم دول كبرى على إدارة منظمة دولية بحجم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تدعي إنها تدافع عن حقوق الإنسان وتحافظ على الأمن والسلم الدوليين وحماية الشعوب من الإبادة وفي ذات الوقت تقوم بمساندة المعتدي وتجهيزه بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة وتغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها”.
وأضاف، “إن شعوب البلدان الفقيرة أضحت لا تثق بالمجتمع الدولي ولا تعيير أهمية للشعارات التي يرفعها بعد أن تبين لها إن المصالح الاقتصادية والسياسية والعسكرية أهم من حياة الإنسان في دول ما يسمى بـ(العالم الثالث) لدى تلك الدول، وإن جشعها وهرولتها خلف المال الخليجي تسبب في حدوث مجازر وانتهاكات يندى لها جبين الإنسانية”.
وطالب البيان، “لا يمكن للعالم اليوم أن يقف موقف المتفرج على إبادة شعب أنهكته الحروب والحصار الجائر والمجاعة والمرض والفقر وفتكت به أسلحة الحقد السعودي المدمرة، وبذلك فإننا نطالب بتجريم هذا النظام ووقف عدوانه العسكري على اليمن ووضع حد لانتهاكاته ضد الإنسانية ومحاسبته عليها باعتبار ما يقوم به يعد جريمة حرب وإبادة جماعية”.