مواكب الخدمة الحسينية في البصرة تترجم عشقها لسيد الشهداء عليه السلام بمحطات عطاء تنبض بالكرم
محافظة البصرة كما كانت سخية وكريمة بتقديمها فلذات اكبادها على منحر الحرية للذود عن تراب العراق ومقدساته، فاليوم تقدم افضل الخدمات لزائري الإمام الحسين “عليه السلام”، فقد ترجم أهلها محبّتهم لأبي الأحرار “عليه السلام” ترجمات عديدة، منها تقديم الخدمات لزائريه القاصدين حرمه الطاهر، وقد تنوّعت هذه الخدمات في صورها وأشكالها سعياً من القائمين عليها الى التشرّف بهذه الخدمة، فما تظهره الصورة للمتلقي لم يكن إلا جزءاً يسيراً من واقع الخدمات التي ملأت الشوارع والازقة .
محافظة البصرة كما كانت سخية وكريمة بتقديمها فلذات اكبادها على منحر الحرية للذود عن تراب العراق ومقدساته، فاليوم تقدم افضل الخدمات لزائري الإمام الحسين “عليه السلام”، فقد ترجم أهلها محبّتهم لأبي الأحرار “عليه السلام” ترجمات عديدة، منها تقديم الخدمات لزائريه القاصدين حرمه الطاهر، وقد تنوّعت هذه الخدمات في صورها وأشكالها سعياً من القائمين عليها الى التشرّف بهذه الخدمة، فما تظهره الصورة للمتلقي لم يكن إلا جزءاً يسيراً من واقع الخدمات التي ملأت الشوارع والازقة .
ومن خلال ما تناقله الشهود على ما يُقدّم من خدماتٍ في نوعها وحجمها، وترى القائمين عليها يتسابقون فيما بينهم لهذه الخدمة، وبعفويّةٍ واضحة تُظهر مدى حبّهم للإمام الحسين “عليه السلام” وتشرّفهم بخدمة زائريه، فترى فنون الخدمة التي يقدّمها المتطوّعون بل تجد التسابق لتقديم الأفضل وبكلّ رحابة صدرٍ وأريحيةٍ وتفانٍ وحبٍّ وطاعةٍ وتذلّل، يتنافسون على جائزة الخدمة وكأنّ الزائر من يقدم لهم الخدمة بمجيئه إليهم.
يذكر أن محافظة البصرة هي أوّل المحطّات في العراق التي ينطلق منها زائرو الإمام الحسين “عليه السلام” في أربعينيّته الخالدة، وبمشاركةٍ واسعةٍ من المعزّين من داخل العراق وآخرين من دول الجوار، وخلال هذه المسيرة يهرع البصريّون كما هي عادتهم في كلّ عام من أجل تقديم الخدمة لهم وحسب كلّ منطقة من هذه المحافظة، وتستمرّ هذا الأمر ليصل ذروته اليوم السادس والسابع من شهر صفر، فمواكبُ وسرادق الخدمة الحسينيّة انتشرت داخل المحافظة وخارجها وعلى كافة طرقها، وبدأت الاستعدادات مبكرةً للتشرّف بتقديم الخدمة لقوافل العشق الحسينيّ، وهرع أبناء المحافظة يتسابقون لأجل الظفر بهذا الشرف الذي كانوا ينتظرونه لموسمٍ كامل.