من البصرة الى كربلاء وبالعكس… قوافل تطوعية لنقل زائري الاربعين
ارادوا ان تكون خطوتهم مميزة، واجتهدوا ليبحثوا عن خدمة تحتاج الكثير من الجهد والاجر والثواب، فتوصلوا الى ان الزخم البشري الهائل خلال مدة الذهاب الى كربلاء والعودة الى البصرة يحتاج الى تسخير مجموعة سيارات خدمية تتكفل بنقل الزائرين، ثم انتهوا الى تفضيل نقل العائلات المتعففة والفقيرة وعائلات شهداء القوات الامنية والحشد الشعبي على غيرهم، ومن هنا انطلقت الفكرة لتصبح مبادرة جديدة تدخل في سجل تقديم الخدمة لزائري اربعينية الامام الحسين “عليه السلام”.
ارادوا ان تكون خطوتهم مميزة، واجتهدوا ليبحثوا عن خدمة تحتاج الكثير من الجهد والاجر والثواب، فتوصلوا الى ان الزخم البشري الهائل خلال مدة الذهاب الى كربلاء والعودة الى البصرة يحتاج الى تسخير مجموعة سيارات خدمية تتكفل بنقل الزائرين، ثم انتهوا الى تفضيل نقل العائلات المتعففة والفقيرة وعائلات شهداء القوات الامنية والحشد الشعبي على غيرهم، ومن هنا انطلقت الفكرة لتصبح مبادرة جديدة تدخل في سجل تقديم الخدمة لزائري اربعينية الامام الحسين “عليه السلام”.
ويبين احمد عبد الزهرة العيداني مسؤول قافلة صاحب الامر لنقل زوار الامام الحسين “عليه السلام” للنقل المجاني، ان “مهمة القافلة هي نقل عائلات الزائرين من البصرة الى كربلاء وبالعكس من يوم العاشر من صفر الى نهاية الزيارة”.
واوضح ان “الاتفاق بين المشاركين في المبادرة افضى الى جعل الافضلية لنقل العائلات المتعففة والفقيرة وعائلات شهداء القوات الامنية والحشد الشعبي، ثم الزائرين العرب والاجانب وباقي الزائرين، مشيراً الى ان “الفكرة بدأت عندما قررت انا وصديقي قبل اعوام نقل الزائرين مجاناً ثم تحركنا هذا العام على مجموعة من الاصدقاء والمعارف من الاشخاص الموثوقين والباحثين عن الاجر والثواب والبذل والعطاء دون مقابل فتجمعت لدينا في المرحلة الاولى بحدود 25 سيارة، قمنا بوضع ملصقات موكب قافلة صاحب الامر (عجل الله فرجه الشريف) لنقل الزوار مجاناً عليها.
وتابع العيداني ان القافلة استعرضت في شوارع سير الزائرين لتعريف العائلات المشمولة بها وبالخدمة التي تنوي تقديمها، فضلا عن تحرك اعضاء المجموعة على العائلات التي يعرفونها ممن لديها عوز مادي او متعففة او شهيد، مؤكداً ان القافلة ترافقها وحدة طبية وادوية وقد تم التنسيق مع الجهات الامنية والحكومية وخصصت اجهزة اتصالات بترددات خاصة بين السيارات للإبلاغ عن حالات تعطل السيارات او تدهور الحالة الصحية لاحد الزائرين او الحوادث لا قدر الله.
ونوه العيداني على ان اغلب السائقين هم من اصحاب مهن تصليح السيارات والكهربائيين وحدادي الصدر وفنيين، متابعاً ان “عشرون سيارة اخرى ستلتحق قريبا ليصبح الرتل مكون من 45 سيارة ونأمل بزيادتها اذا تطابقت شروط الثقة والامان والتزكية في صاحب السيارة، مشدداً على ان القافلة لا ترفع الا العلم العراقي والرايات الحسينية كونها مستقلة ولا تتبع أي جهة حزبية او غيرها.