الموالون في كل مكان يستذكرون فاجعة تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء
يصادف اليوم الثالث والعشرون من شهرمحرم الحرام ذكرى فاجعة تفجير مرقد الامامين العسكريين “عليهما السلام” في مدينة سامراء المشرفة.
يصادف اليوم الثالث والعشرون من شهرمحرم الحرام ذكرى فاجعة تفجير مرقد الامامين العسكريين “عليهما السلام” في مدينة سامراء المشرفة.
حيث احيا اتباع اهل البيت “عليهم السلام” في كل مكان الذكرى الاليمة، بعد ان أقدم أعداء الدين والانسانية على جريمة هدم مرقدي الإمامين العسكريين “عليهما السلام” صبيحة الثالث والعشرون من شهر محرم الحرام عام 1427 للهجرة، وذلك بعد أن زرعوا فيهما 200 كيلو غراماً من المتفجرات.
وبعد ما يقرب من 16 شهراً من تلك الجريمة وفي ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة التي يشهدها العراق المحتل، أقدم السنة المتطرفون على هدم مإذنتي المرقد المقدس في عملية تفجير أخرى.
وحسب ما صرحت به الأجهزة الأمنية في العراق حينذاك، أن هذه العملية أقدمت عليها مجموعة من 7 أشخاص تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة أُعلن الحداد العام وعطل علماء الحوزة العلمية ومراجع التقليد دروسهم كما عُطلت الأسواق والمتاجر في أغلب المدن الكبرى.
وقال سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، أن هذه الجريمة فاجعة كبرى ولا نهاية لآثارها أبداً، وسوف يعاد بناء هذا المشهد المقدس على أفضل وجه ويتمكن الجميع من التشرف بزيارته، غير أن مثل هذا المصيبة لن تجبر بأي شكل أو نحو من الأنحاء.
والجدير بالذكر ان المرقد المقدس للإمامين الهادي والعسكري “عليهما السلام” قد تعرضا للهدم على أيدي السنة المتطرفين 13 مرة على طول التاريخ وفي كل مرة يعاد بناء المرقد الشريف بجهود الشيعة وغيرتهم.
ويتوجه اليوم عشاق اهل البيت “عليهم السلام” من كل بقاع الارض لينعموا بزيارة هذا الحرم المقدس بعد إعادة بنائه في ظل أجواء أمنية مستقرة تشهدها مدينة سامراء المقدسة.