كرامة باهرة تحصل لزائر باكستاني عند ضريح الإمامين الجوادين عليهما السلام (صور)
بعد ما أنهت أحدى الحملات الوافدة من دولة باكستان زيارتها في كربلاء المقدسة بذكرى عاشوراء وتوجهت إلى مدينة الكاظمية المقدسة للتشرف بصاحبي الكرامات والمعجزات الإمامين الجوادين “عليهما السلام”، وببركاتهما شملت ألطاف العناية الإلهية زائرهما (شهزاد رضا عابدي) من دولة باكستان ـ مدينة بنجاب، الذي يعاني من إعاقة الشلل، ولا يستطيع السير على قدميه إلا بعجلة خاصة للمعاقين، فعزم ذلك الشاب البالغ من العمر 32 عاماً أن يأتي إلى العراق في زيارة تعد الأولى له ليحيي مراسم عاشوراء في كربلاء المقدسة ومن ثم يتوجه قاصدا زيارة الإمامين الجوادين “عليهما السلام” ليلوذ بأسدَيْ بغداد طالباً حاجته متوسلاً بالله تعالى. فهنا حدثت المعجزة الإلهية بوقوف ذلك الشاب المعاق على قدميه تاركاً عربة عوقه لتحمله بعد ذلك على قدميه كرامة (الترياق المُجرب)، متوجهاً إلى حرم الإمامين الجوادين وهو يطوف حول ضريح الشريف تشاركه دموع الزائرين المليئة بالإيمان والتضرع والشكر لله عزّ وجل.
بعد ما أنهت أحدى الحملات الوافدة من دولة باكستان زيارتها في كربلاء المقدسة بذكرى عاشوراء وتوجهت إلى مدينة الكاظمية المقدسة للتشرف بصاحبي الكرامات والمعجزات الإمامين الجوادين “عليهما السلام”، وببركاتهما شملت ألطاف العناية الإلهية زائرهما (شهزاد رضا عابدي) من دولة باكستان ـ مدينة بنجاب، الذي يعاني من إعاقة الشلل، ولا يستطيع السير على قدميه إلا بعجلة خاصة للمعاقين، فعزم ذلك الشاب البالغ من العمر 32 عاماً أن يأتي إلى العراق في زيارة تعد الأولى له ليحيي مراسم عاشوراء في كربلاء المقدسة ومن ثم يتوجه قاصدا زيارة الإمامين الجوادين “عليهما السلام” ليلوذ بأسدَيْ بغداد طالباً حاجته متوسلاً بالله تعالى. فهنا حدثت المعجزة الإلهية بوقوف ذلك الشاب المعاق على قدميه تاركاً عربة عوقه لتحمله بعد ذلك على قدميه كرامة (الترياق المُجرب)، متوجهاً إلى حرم الإمامين الجوادين وهو يطوف حول ضريح الشريف تشاركه دموع الزائرين المليئة بالإيمان والتضرع والشكر لله عزّ وجل.
وتحدث الشاب شهزاد رضا قائلاً: الحمد لله ربّ العالمين على هذه النعمة، أنا مُقعد ومصاب بالشلل ولا استطيع المشي على قدمي منذ 13 عاماً بسبب حقنة مصل (لقاح) خاطئة، ولكن هناك شعور ينتابني بأنني في يوم ما سوف أمشي على قدمي، وأنا على إيمان مطلق بكرامات ومناقب أهل بيت النبوة “عليهم السلام”، وعندما رزقت هذا العام زيارة الإمام الحسين “عليه السلام” ومشاركتي في مراسم عاشوراء، وجّهني أحد الأصدقاء بأن أطلب حاجتي من الإمامين الجوادين “عليهما السلام”، عند زيارتهما فالحمد لله طرقت باباً من أبواب الرحمة الإلهية، متقرباً إلى الله تبارك وتعالى بهما “عليهما السلام” فقد شعرت بطاقة عجيبة أقشعر لها بدني، بعدها استطعت الوقوف ثم بدأت أتخطى خطوات وأمشي وأطوف حول مرقدي الإمامين الكاظمين “عليهما السلام”، وهنا من هذه الرحاب الطاهرة قطعت العهد على نفسي أن أحيي ذكرى عاشوراء وأتواصل بزيارة الإمامين الجوادين “عليهما السلام” سنوياً بإذنه تعالى.