توافد مواكب العزاء العاشورائي لمرقدي الإمام الحسين وأخية ابي الفضل العباس عليهما السلام + صور
شهِدت العتبتان المقدستان الحسينيّة والعباسيّة توافد مواكب العزاء العاشورائي القادمة من كل حدٍ وصوب من محافظة كربلاء المقدسة وبشقيها مواكب الزنجيل واللطم، وهم يحملون رايات العزاء السوداء، لاطمين الصدور متضامنين روحاً وجسداً ومعبرين عن شديد حزنهم بمصاب سبط النبي الإمام الحسين بن علي “عليهما السلام”.
شهِدت العتبتان المقدستان الحسينيّة والعباسيّة توافد مواكب العزاء العاشورائي القادمة من كل حدٍ وصوب من محافظة كربلاء المقدسة وبشقيها مواكب الزنجيل واللطم، وهم يحملون رايات العزاء السوداء، لاطمين الصدور متضامنين روحاً وجسداً ومعبرين عن شديد حزنهم بمصاب سبط النبي الإمام الحسين بن علي “عليهما السلام”.
وحركة مواكب العزاء هذه والتي تستمر لغاية اليوم العاشر من شهر محرم الحرام كانت تبعاً لجدولٍ زمني ومكاني تم وضعه من قبل قسم المواكب والهيئات الحسينيّة التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية لضمان انسيابية حركتها وعدم تقاطعها.
حيث تبدأ مواكب الزنجيل حركتها منذ اليوم الأول لمحرم الحرام متّخذة من الشوارع المؤدية إلى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مساراً لها، لتنتهي عند ضريح أبي عبد الله الحسين “سلام الله عليه” بعد أن تمر بضريح أخيه أبي الفضل العباس “عليه السلام” أولاً.
المواكب تتكون من خطيّن متوازيين من المعزين وهم يرتدون الثياب السوداء، يتقدمهم شباب يحملون رايات بيضاء وأخرى ملونة، وبينهم شباب يحملون اللافتة الدالة على اسم الموكب، ومن ضمنهم ضاربو الطبول والدمام بعصي معقوفة وضاربو الطوس الدائرية الصفراء المصنوعة من النحاس، إضافة الى ضاربي النقارة المتناغمة مع أصوات الأبواق، والتي على ايقاعهن جميعا تتوحد حركة ضاربي الزنجيل الذين يدورون نصف دورة مع صوت الرادود الصادح بالقصائد الولائيّة والمصائبيّة والمرافق لكل موكب، على كل ذلك ترتفع الزناجيل الحديديّة إلى الأعلى ثم تهوي على الظهور وبصورة موحدة .