العتبة العبّاسية المقدّسة تشرع بإنتاج فيلم كارتونيّ لتعليم القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة..
شرعت وحدةُ النشاطات القرآنيّة التابعة لشعبة العلاقات الجامعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بإنتاج فيلمٍ كارتونيّ ثنائيّ الأبعاد توسّم بـ(أنا وصديقي القمر) لتعليم قراءة سورة الفاتحة القراءة الصحيحة لفئة الأطفال والناشئة.
شرعت وحدةُ النشاطات القرآنيّة التابعة لشعبة العلاقات الجامعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بإنتاج فيلمٍ كارتونيّ ثنائيّ الأبعاد توسّم بـ(أنا وصديقي القمر) لتعليم قراءة سورة الفاتحة القراءة الصحيحة لفئة الأطفال والناشئة.
العمل هذا ينفّذ بملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة بدءً من الفكرة والسيناريو والحوار والإخراج والرسوم انتهاءً بالتنفيذ وباستخدام الأفلام ثنائيّة الأبعاد.
وقال مسؤول وحدة النشاطات القرآنيّة والمشرف على هذا المشروع عمرو العلا ، “وسائل التعليم القرآني شهدت تطوّراً كبيراً وبدأت المدارس التعليميّة تتنافس من أجل تحقيق أفضل نتيجة للتأثير في عقول الأطفال والناشئة، وتعمل على تقريب المعلومة لهم بشكلها الصحيح والمفيد، وعمليّة تعليم القرآن التلقينيّة التي ترتكز على عاملي النصّ والسمع أصبحت فائدتها تقلّ، وهذا ما دعانا الى إدخال عنصر الصورة الثابتة والمتحرّكة الممزوجة مع عنصري التفاعل والحركة، والتي ستؤدّي بالمجمل الى تطوير عمليّة تعليم القرآن الكريم للأطفال والناشئة، وهذا ما أثبتته التجارب التي قمنا بها قبيل الشروع بالعمل”.
من جانبه قال المشرف الفنّي على الفيلم ومنفّذه أحمد ماميثة مسؤول مركز الكفيل للرسوم المتحرّكة، “فكرة الفيلم غير مطروحة مسبقاً في أن يتمّ استثمار الرسوم المتحرّكة لتعليم الآيات القرآنيّة بطريقة فنيّة سهلة وبعيدة عن التعقيدات، وحاولنا أن تكون الشخصيّة الكارتونيّة التي أبدع في رسمها الرسّام زيد عبد الجليل من شعبة الطفولة، أن تكون شخصيّة غير مطروحة مسبقاً، وأدخلنا عليها جملةً من المؤثّرات اللونيّة والصوتيّة، فضلاً عن أمور فنّية أخرى لا يتّسع المجال لذكرها، لتكون المحصّلة بإذن الله جيّدة وأن يكون العمل يرتقي لما نطمح اليه”.