انطلاق النسخة الثالثة من فعاليّات المسابقة القرآنيّة الفرقيّة الوطنيّة في العتبة العباسية المقدسة
ضمن منهاج العتبة العبّاسية المقدّسة الرمضانيّ انطلقت فعاليّات النسخة الثالثة من المسابقة القرآنيّة الفرقيّة الوطنيّة التي يُقيمها مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة المقدّسة، وذلك في الصحن المطهّر لأبي الفضل العبّاس “سلام الله عليه” بمشاركة 24 فريقاً من مختلف المحافظات العراقيّة.
ضمن منهاج العتبة العبّاسية المقدّسة الرمضانيّ انطلقت فعاليّات النسخة الثالثة من المسابقة القرآنيّة الفرقيّة الوطنيّة التي يُقيمها مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ في معهد القرآن الكريم التابع للعتبة المقدّسة، وذلك في الصحن المطهّر لأبي الفضل العبّاس “سلام الله عليه” بمشاركة 24 فريقاً من مختلف المحافظات العراقيّة.
كلُّ فريقٍ يتألّف من ثلاثة أفراد “قارئ وحافظ ومفسّر” حسب نظام المسابقة، وقد استُهِلَّ الافتتاح بلقاء فريق المثنى مع فريق ديالى في لقاءٍ ودّي مثّل انطلاق المسابقة، وستستمرّ هذه المسابقة لمدّة 15 يوماً في كلّ يوم يشترك أربعة فرق يتبارى فيها المتسابقون بأسئلة مختلفة.
الأسئلة التي تُطرح تكون على عدّة نواحي تجمع المسابقات المتعارفة، فهناك أسئلة تقدّم الى القارئ -مثلاً- عن طريق قرعةٍ يتمّ من خلالها أخذُ بعض الآيات التي تُقرأ بمقامٍ معيّن فعلى القارئ أن يقرأها بهذا المقام المطلوب، أو يتمّ –مثلاً- تشغيل صوتٍ لأحد القرّاء المصريّين القدماء ويُسأل القارئ عن اسم هذا القارئ، أمّا الحافظ فيكون سؤاله في الحفظ مثلاً أكملْ قوله تعالى أو بالمطاردة الحفظيّة بين حافظين، يقرأ الحافظ الأوّل من مكانٍ معيّن والحافظ من الفريق الثاني يُكمل من حيث انتهى الحافظ الأوّل وهكذا، وهذه تسمّى مطاردة في الحفظ، أمّا بالنسبة للمفسّر فهناك سؤال يكون عن آيةٍ ومعناها وهناك أسئلةٌ تحتوي على مسائل شرعيّة قرآنيّة.
هذا وتضمّ المسابقة لجنة تحكيميّة تتكوّن من أربعة حكّام في أحكام التلاوة وفي الصوت والنغم وفي التفسير ومادة الوقف والابتداء وفي الحفظ، أمّا مقدّم البرنامج فهو القارئ السيد حسنين الحلو وسيكون الختام في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك ليلة ولادة الإمام الحسن المجتبى “عليه السلام”.