العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُحيي ذكرى ولادة أبي طالب عليه السلام بحفلٍ وقصائد شعريّة
أقام قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة حفلاً ومهرجاناً شعريّاً، بمناسبة ذكرى ميلاد عمّ النبيّ الأكرم ووالد عليٍّ أمير المؤمنين سيّد البطحاء أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً)، وذلك على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة المقدّسة.
أقام قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة حفلاً ومهرجاناً شعريّاً، بمناسبة ذكرى ميلاد عمّ النبيّ الأكرم ووالد عليٍّ أمير المؤمنين سيّد البطحاء أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً)، وذلك على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة المقدّسة.
الحفل شهد حضوراً واسعاً من مسؤولي العتبة المقدّسة وضيوفها ومنتسبيها واستُهِلَّ بتلاوةٍ عطرة من آيات الذكر الحكيم، بعد ذلك جاءت كلمة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي عن المناسبة التي ممّا جاء فيها: “للأسف أنّ تاريخنا الإسلاميّ خلال الأحقاب المتمادية لم يحافظ مؤرّخوه على حالة التوازن، ونرى أنّ هذا التاريخ قد شابَهُ الكثير، والسبب في ذلك أنّ كتّاب التاريخ غالباً لم يكونوا في حالة من الاستقلاليّة والموضوعيّة، بسبب ما يتعرّضون له إذا ذكروا الحقائق، ولذلك جنّد من بيده الأمر أن تُغيّر الكثير من الوقائع التاريخيّة”.
جاءت بعدها أولى القراءات الشعريّة التي كانت للشاعر مضر الآلوسي من مدينة بغداد، وقد عبقت أبياتها بفضل أبي طالب “عليه السلام” ودوره في حماية النبيّ”صلى الله عليه وآله”، ليرتقي المنصّة من بعده الشاعر نجاح العرسان من مدينة كربلاء، وقد بدأ من حيث انتهى الآلوسي في مدح أبي طالب “عليه السلام” والإشادة بمواقفه، بعد ذلك كانت هناك قصيدةٌ من الشعر الشعبيّ للشاعر محمد الأعاجيبي ألهب بها حماس الحاضرين في تفاعلهم مع أبياتها، لتُختتم القراءات بقصيدة من الشعر الفصيح للشاعر نذير المظفّر من محافظة النجف الأشرف، ويُسدل الستار على الحفل بتوزيع الهدايا والشهادات التقديريّة على الشعراء المشاركين.