العتبتان الحسینیة والعباسية تنشران مظاهر الزينة احتفاء بقدوم شهر شعبان
لشهر شعبان المعظّم مكانةٌ ومنزلةٌ إضافةً لقدسيّته وفضله، فإنّ أيّامه المباركة تضمّ مناسباتٍ عزيزة على قلوب المؤمنين، ففيه ذكرى ولادات الأئمّة الأطهار الإمام الحسين بن علي وأخيه العبّاس وولده الإمام علي بن الحسين(عليهم جميعاً سلام الله)، والذكرى العطرة لولادة الإمام الحجّة بن الحسن المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) في الخامس عشر من هذا الشهر المعظّم.
لشهر شعبان المعظّم مكانةٌ ومنزلةٌ إضافةً لقدسيّته وفضله، فإنّ أيّامه المباركة تضمّ مناسباتٍ عزيزة على قلوب المؤمنين، ففيه ذكرى ولادات الأئمّة الأطهار الإمام الحسين بن علي وأخيه العبّاس وولده الإمام علي بن الحسين(عليهم جميعاً سلام الله)، والذكرى العطرة لولادة الإمام الحجّة بن الحسن المهديّ(عجّل الله فرجه الشريف) في الخامس عشر من هذا الشهر المعظّم.
وها هو شهر شعبان قد أقبل بالفرح والمحبّة مشعّاً بنوره الوضّاء متباهياً على باقي الشهور، بما يحمله من نور أهل البيت الأطهار وعبق أفراحهم السعيدة وشذى عبيرهم، الذي يفوح في سماء حب محمد وآل محمد وفي قلوب الموالين.
وبهذه المناسبة المباركة انتشرت مظاهرُ الزينة في أروقة الصحن الحسیني الطاهر وصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من الداخل والخارج، حيث تمّ نشر أكاليل من الزهور والورود بألوانها المختلفة وعطرها الجميل في داخل الصحن وخارجه وفي أروقتهما الداخليّة وعلى الشبّاك ، كذلك تمّ تزيين المنارات وجدار الصحن من الخارج بمصابيح ملوّنة ابتهاجاً بهذه المناسبة، بالإضافة الى نصب تكيتَيْن على يمين ويسار الداخل الى الحرمی الطاهرین من جهة باب القبلة، هذا وقد تمّ تنسيق هذه المظاهر وفقاً لخارطةٍ تجميليّة متناسقة تتلاءم مع هذه الأفراح وهذه المناسبة.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد أعدّت منهاجاً احتفاليّاً خاصّاً بإحياء هذه المناسبات يضمّ العديد من الفقرات.
