سیدة بلجیكیة تعتنق الإسلام في الحرم الرضوي الشريف
اعتنقت السیدة البلجیكیة “میری فابیول لاموریت” الإسلام بنطقها الشهادتین في الحرم الرضوي الشريف.
اعتنقت السیدة البلجیكیة “میری فابیول لاموریت” الإسلام بنطقها الشهادتین في الحرم الرضوي الشريف.
وأفاد موقع العتبة الرضویة المقدسة الإخباری، أن “میری فابیول لاموریت” المسیحیة الكاثولیكیة تشرفت بزیارة الحرم الرضوي المنور ثلاث مرات واعتنقت الإسلام الحنیف في زیارتها الأخیرة.
وقالت بخصوص کیفیة إعتناقها للإسلام: “منذ سبعة أعوام تعرفت على مریضة اسمها (نثار أحمد أمیری) في المستشفى ومن خلالها عرفت الدین الإسلامي الحقیقي عن قرب، وتعرفت على آداب الإسلام أیضاً وکانت هذه هي الشرارة الأولى في ذهني التي قادتني لاعتناق الإسلام”.
واضافت، “وبعد هذه المعرفة سعیت کثیرا أن أسألها حول الإسلام وسبب إقامة الصلاة والحصول على إجابات للأسئلة التي تثار في ذهني”.
واوضحت، “أول هدیة قدمتها لي کانت عبارة عن مصحف باللغة الفرنسیة، وکتاب نهج البلاغة ، وبعد مدة بدأت قراءتي لهذه الكتب ووضعت کل قدراتي لفهم التعالیم المذکورة فیها، وبمساعدتها تعلمت الكثیر من التعالیم القرآنیة مثل وحدانیة الله عزّ وجل التي أغرقتني في الفكر”.
وأشارت إلى ان، “الإمام الرضا (عليه السلام) والإمام الحسین (عليه السلام) من الذین أمدوني بقوة کبیرة للدخول في الإسلام وصارت هذه العنایة تبعث في داخلی احساس لا یوصف بعد اعتناق الإسلام”.
وحول السور القرآنیة، قالت: “سورة العلق وقصة سیدنا عیسى (عليه السلام) من السور والآیات العظیمة جداً التي تؤدي إلى معرفة الإسلام من خلال التعالیم الرفیعة المتواجدة فیها، وأن أسعى لإیصال هذا الدین لنفسي أولاً، ولأصدقائي ثانیاً، وأن أبذل جهدي وبأسلوبي الخاص لأسیر على ضوء تعالیمه”.
والجدير بالذكر انها اختارت اسم مریم لنفسها وقدمت لها مدیریة الزائرین غیر الإیرانیین شهادة اعتناق للإسلام مع مجموعة من الهدایا المتبرکة والثقافیة.