النجف وکربلاء تحييان ذكرى وفاة أم البنين وتعقدان ندوات ثقافية
اتّشحت أروقة العتبة العلوية المقدسة بمعالم الحزن والسواد في ذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم البنين (عليه السلام)، فيما بادرت هيأة المواكب بنشر السواد في أرجاء الصحن العلوي الشريف وكذلك رفعت راية العزاء فوق قبة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذلك إيذاناً ببدء مراسم العزاء في ذكرى وفاتها (عليها السلام).
اتّشحت أروقة العتبة العلوية المقدسة بمعالم الحزن والسواد في ذكرى وفاة السيدة الطاهرة أم البنين (عليه السلام)، فيما بادرت هيأة المواكب بنشر السواد في أرجاء الصحن العلوي الشريف وكذلك رفعت راية العزاء فوق قبة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وذلك إيذاناً ببدء مراسم العزاء في ذكرى وفاتها (عليها السلام).
وأقامت شعبة التعليم الدين النسوي في العتبة المطهرة برنامجها الثقافي (فخر النساء) تزامنا مع ذكرى وفاة السيدة الجليلة أم البنين عليها السلام، إذ تضمن المجلس ندوات ثقافية تعرف بهذه الشخصية العظيمة ومحاضرات تلقى على الزائرات فضلا عن مجالس العزاء والاجابة على مختلف الاسئلة المقدمة من الزائرات حول هذه الشخصية الجليلة.
كما اعدت العتبةُ العبّاسية المقدّسة برنامجاً عزائيّاً في ذكرى وفاة السيدة ام البنين عليها السلام من خلال إقامة محاضراتٍ دينيّة لتسليط الضوء على جزءٍ من حياة هذه المرأة العظيمة الخالدة، والاستعداد لاستقبال مواكب العزاء التي تفد من خارج وداخل محافظة كربلاء المقدّسة لعزاء ولدها أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، فضلا عن الخروج بموكبٍ عزائيّ موحّد يجتمع فيه خَدَمَةُ العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية لتعزية أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
يُذكر أنّه في الثالث عشر من جمادى الآخرة من سنة (64هـ) توفّيت السيّدة الجليلة أمّ البنين زوج أمير المؤمنين(عليهما السلام)، وهي فاطمة بنت حزام الكلابية العامريّة، وكُنّيت بأمّ البنين لأنّ لها أربعة أبناء كلّهم استُشهِدوا في واقعة الطفّ في كربلاء نصرةً لسيّد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)، وكانت وفاتها في المدينة المنوّرة ودُفِنَت في مقبرة البقيع.