العتبة العبّاسية المقدّسة تُباشر بإنشاء مجمّعٍ تعليميّ وتدريسيّ

باشر قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بإنشاء مجمّعٍ تعليميّ وتدريسيّ جديد ليكون مكمّلاً لمجمّعها الأوّل الذي شرعت بتنفيذه قبل عدّة أشهر، ويتكوّن هذا المشروع من مدارس للبنين والبنات وروضة للأطفال وقاعة رياضيّة بالإضافة الى خدماتٍ أخرى مضافةٍ لكلّ مرفق وبمواصفاتٍ فنّية وهندسيّة عالية في التصميم والتنفيذ.

باشر قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بإنشاء مجمّعٍ تعليميّ وتدريسيّ جديد ليكون مكمّلاً لمجمّعها الأوّل الذي شرعت بتنفيذه قبل عدّة أشهر، ويتكوّن هذا المشروع من مدارس للبنين والبنات وروضة للأطفال وقاعة رياضيّة بالإضافة الى خدماتٍ أخرى مضافةٍ لكلّ مرفق وبمواصفاتٍ فنّية وهندسيّة عالية في التصميم والتنفيذ.

وقال “ضياء مجيد الصائغ” رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ان “المشروع يتكوّن من مرحلتين للعمل، المرحلة الأولى تشمل مدرستين للبنين ذات قاعاتٍ دراسيّة ومختبرات وغيرها من المستلزمات التعليميّة، أمّا المرحلة الثانية من المشروع فتشمل روضة للأطفال وقاعة رياضيّة ذات استخداماتٍ متعدّدة، بالإضافة الى مدرسةٍ أخرى للبنات ستُخصّص بعد الانتهاء من المشروع سواءً كانت ابتدائيّة أو متوسّطة أو إعداديّة وهي كذلك مزوّدة بكافّة المستلزمات التربويّة، ويُحاط هذا المجمّع بسياجٍ وبوّابة دخول مركزيّة ويُزوّد بمنظوماتٍ متطوّرة للمراقبة والإنذار والحريق والإنارة وشبكاتٍ للطرق والصرف الصحّي وغيرها من الأمور الفنّية والهندسية التي ستسهم في خلق بيئةٍ تعليميّة وترفيهيّة للطالب تجعله يجدّ ويجتهد”.

وأضاف،  ان “المجمع يقع على طريق ناحية الحر ويكون قريباً من المجمّع الأول وقريباً أيضاً من الأحياء التابعة لمركز محافظة كربلاء المقدّسة، مساحةُ المشروع تُقدّر بـ(10,710م2) والعملُ جارٍ ونأمل أن يُنجز ضمن المدّة المحدّدة والشروط والمواصفات التي اتّفق عليها قسمُ المشاريع الهندسية وصادق عليها ديوانُ الوقف الشيعيّ”.

وبيّن الصائغ: ان “المشروع بنفذ من قبل شركة صرفند للمقاولات العامّة المحدودة وهي من الشركات ذات الخبرة والكفاءة في هذا المجال”.

يُذكر أنّه منذ الشروع بمجموعة مدارس أبي الفضل العبّاس “عليه السلام” التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم العالي،  كان التوجّه في بادئ الأمر أن تكون هذه البنايات التي تشغلها حاليّاً مؤقّتة لحين التأكّد من نجاح التجربة، وبفضل الخطط التي اتّبعتها هذه المدارس وطرائق التدريس المستخدمة فيها ، أصبحت هذه المجموعة في طليعة مدارس محافظة كربلاء المقدّسة، ونتيجةً لهذا بدأ الإقبال يزداد عاماً بعد آخر عليها، ولضيق الأماكن المتواجدة فيها هذه المدارس حالياً ارتأت العتبة العبّاسية المقدّسة أن تتبنّى إنشاء مثل هكذا مجمّعات تدريسيّة وتعليميّة تربوية.