قسم رعاية الحرم في العتبة العباسية المقدسة يجري التحضيرات الخاصّة باستقبال شهر محرّم الحرام
شرع قسم رعاية الحرم في العتبة العبّاسية المقدّسة بتنفيذ خطّته الخاصّة بشهر محرّم الحرام، مع اقتراب حلول موسم الأحزان ذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار”عليهم السلام” بنشر السواد وتعليق الرايات واللافتات في أرجاء الصحن الشريف للمولى أبي الفضل العباس “عليه السلام” وفي مداخله بالإضافة الى السور الخارجي مع تهيئة كافة الأمور التي تسهم في خلق الأجواء المناسبة للزائرين الكرام القادمين للتعزية بهذه الفاجعة الأليمة.
شرع قسم رعاية الحرم في العتبة العبّاسية المقدّسة بتنفيذ خطّته الخاصّة بشهر محرّم الحرام، مع اقتراب حلول موسم الأحزان ذكرى شهادة الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار”عليهم السلام” بنشر السواد وتعليق الرايات واللافتات في أرجاء الصحن الشريف للمولى أبي الفضل العباس “عليه السلام” وفي مداخله بالإضافة الى السور الخارجي مع تهيئة كافة الأمور التي تسهم في خلق الأجواء المناسبة للزائرين الكرام القادمين للتعزية بهذه الفاجعة الأليمة.
وقال “حسن هلال” رئيسُ قسم رعاية الحرم الشريف، ان “القسم باشر بالعمل ليلاً ونهاراً لإنهاء كافة الاستعدادات الخاصّة باستقباله، حيث قام القسم بالتعاون مع قسم الهدايا والنذور بتحضير القماش الأسود والرايات السوداء ولافتات التعزية باستشهاد الإمام الحسين “عليه السلام” ونشرها في أرجاء الصحن الشريف، بالإضافة الى إنارة المصابيح الحمراء والتعاون مع بقية الأقسام في ترتيب وتهيئة كافة الأمور لإكمال كافة الاستعدادات الخاصّة بمراسيم تبديل راية القبّة الشريفة من اللّون الأحمر الى الأسود”.
وأضاف هلال، ان ” الأعمال الأخرى التي سيقوم بها القسم خلال الأيّام العشرة الأولى من شهر محرّم الحرام هي تنظيم دخول وخروج المواكب بالتعاون مع قسم حفظ النظام، بالإضافة إلى فرش وتغطية مداخل العتبة المقدّسة بالتراب من أجل التهيئة لعزاء ركضة طويريج الذي سينطلق بعد ظهر يوم العاشر من شهر محرّم، وبعد الانتهاء من هذه الشعيرة نقوم برفع التراب وغسل الصحن الشريف بانسيابية عالية لا تؤثّر على حركة الزائرين”.
يُذكر أنّ مدينة كربلاء المقدّسة تشهد كلّ عام العديد من الزيارات المليونية ومنها زيارة عاشوراء وزيارة الأربعين والنصف من شعبان فضلاً عن آلاف الزائرين الذين يردون اليها يوميّاً من مختلف المحافظات ومن خارج العراق.