العتبة العباسية تشرع بطباعة مليون نسخة من كتاب مفاتيح الجنان
شرعت مطبعةُ دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بالبدء بطباعة مليون نسخةٍ من كتاب “مفاتيح الجنان” معتبرة ومحقَّقة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حقّقته بطباعةِ أوّل نسخةٍ من كتاب الله العزيز مخطوطة بيد خطّاطٍ عراقيّ من إخراج مركز علوم وتفسير القرآن الكريم في العتبة المقدّسة.
شرعت مطبعةُ دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بالبدء بطباعة مليون نسخةٍ من كتاب “مفاتيح الجنان” معتبرة ومحقَّقة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حقّقته بطباعةِ أوّل نسخةٍ من كتاب الله العزيز مخطوطة بيد خطّاطٍ عراقيّ من إخراج مركز علوم وتفسير القرآن الكريم في العتبة المقدّسة.
وقال مديرُ المطبعة “فراس الإبراهيمي” في تصريحه له “المطبعةُ وبحمد الله وبركات أبي الفضل العبّاس
“عليه السلام” بدأت تشقّ طريقها لتكون في مصافّ المطابع ليس على المستوى المحلّي فحسب وإنّما على المستوى العالمي، وذلك لما تحتويه من خطوطٍ إنتاجيّة حديثة مدعمة بكادر فنّي متخصّص وذي كفاءة وخبرة بالعمل على هذه المعدّات واستخدامها الاستخدام الأمثل.
وأضاف: “قد تمّ الاتّفاق في إطار مشروع طباعة مليون نسخة من كتاب مفاتيح الجنان وملحقه كتاب الباقيات الصالحات لمؤلّفه المرحوم الشيخ عبّاس القمّي “طيّب الله ثراه” حرصاً على توفيره بنسخةٍ مميّزة وذات تقنيات ومواصفات طبّية ومقاومة للتلف من حيث التركيز في اختيار نوع الورق والجلد المحيط بالكتاب من الخارج والتغليف والتجليد الفنّي، كذلك الحرص على اختيار النقوش والزخارف والألوان الملائمة للعين، وذلك لغرض توفيره للعتبات والمراقد المقدّسة والمراكز الإسلاميّة في العراق وخارجه”.
وبيّن الابراهيميّ أنّه: “سيتمّ الشروع والمباشرة بطباعة الكتاب فور إتمام عمليّات التحقيق والتنقيح والتنضيد للنسخة المعتمدة، وذلك بإشراف لجنةٍ مختصّة بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة لهذا الغرض”.
كذلك أبدى من جانبه “علي حسين الإبراهيم” المدير العام لشركة ميديا تيم للدعاية والإعلان والإنتاج الفنّي عن سعادته وحرصه على البدء وإتمام المشروع، مشيداً بالتعاون القائم ما بين الشركة والأطراف العاملة على إنجاح المشروع من العتبة العبّاسية ومطبعة دار الكفيل، للخروج بنسخةٍ مميّزة للقارئ والزائر الكريم، مبدياً استعداد الشركة وحرصها على أن يكون المشروع باكورةً لانطلاق مشاريع لاحقة بإذن الله تعالى.