احياء ليالي القدر وذكرى استشهاد امير المؤمنين في العتبة الكاظمية المقدسة
ليالٍ مباركات ترفع فيها الدرجات وتتضاعف فيها الحسنات وتتطلع فيها القلوب والأنفس لتناجي بارئها، مبتهلة بالدعاء لتلتمس فيها من فيض رحمته ومغفرته.
ليالٍ مباركات ترفع فيها الدرجات وتتضاعف فيها الحسنات وتتطلع فيها القلوب والأنفس لتناجي بارئها، مبتهلة بالدعاء لتلتمس فيها من فيض رحمته ومغفرته.
وكعادتهم في كل عام بدأ العراقيون من المؤمنين الموالين باحياء ليالي القدر المباركة بدء من الليلة الأولى من ليالي القدر، التاسع عشر من شهر رمضان العظيم عند مرقدي الإمامين الهمامين موسى بن جعفر ومحمد بن علي الجواد “عليهما السلام”.
و شهد الصحن الكاظمي الشريف أجواء إيمانية وروحانية ومراسم استهلت بالتلاوات المعطرة لكتاب الله العزيز والصلوات والنوافل ومحاضرة دينية توجيهية إرشادية لسماحة الشيخ ” حبيب الكاظمي” تطرق فيها فضل ليالي القدر المباركة وأعمالها ووجوب إحيائها، كما بيّن مقامها ومكانتها وجزاءها وعظيم منزلتها عند الله عز وجل واصفاً إياها بأنها نعمة من نعم الله على المسلمين.
كما تخللت تلك المراسم مشاركة للرادود كرار الكاظمي مستذكرين فيها الفاجعة الأليمة لمصاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب”عليه السلام”، ثم تلا ذلك قراءة للأدعية الواردة عن أهل بيت النبوة “عليهم السلام” في إحياء هذه الليلة العظيمة وتشمل دعاء رفع المصاحف و دعاء أبو حمزة الثمالي.
ثم أختتمها كل من القارئ “السيد عبد الكريم قاسم، والشيخ رافع العامري، والشيخ منير عاشور، والحاج همام عدنان، وسجاد أحمد” بقراءة دعاء الجوشن الكبير.
ثم ابتهلت هذه الجموع المؤمنة التي غصت بها هذه الرحاب الطاهرة إلى المولى العلي القدير أن يتقبل منها خالص الدعاء والأعمال في هذه الليلة وسائر الليالي والأيام، وينصر الحشد الشعبي والجيش العراقي الذي يدافع عن المقدسات الاسلامية في العراق.