النجف الاشرف تتشح بالسواد بذكرى استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام

نشرت معالم الحزن والسواد في أروقة الضريح المقدس والصحن الشريف للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) استعدادا لإحياء ذكرى شهادته الأليمة و باشرت الملاكات العاملة في قسم الصيانة الهندسية وبالتعاون مع شعبة الإعلانات في قسم الإعلام ووحدة الخياطة والمنقوشات و هيئة مواكب العتبة العلویة المقدسة بنشر معالم السواد والنشرات الخاصة بذكرى شهادة أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك استعدادا لإحياء الذكرى الأليمة في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك.

نشرت معالم الحزن والسواد في أروقة الضريح المقدس والصحن الشريف للمولى أمير المؤمنين (عليه السلام) استعدادا لإحياء ذكرى شهادته الأليمة

وباشرت الملاكات العاملة في قسم الصيانة الهندسية وبالتعاون مع شعبة الإعلانات في قسم الإعلام ووحدة الخياطة والمنقوشات وهيئة مواكب العتبة العلویة المقدسة بنشر معالم السواد والنشرات الخاصة بذكرى شهادة أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك استعدادا لإحياء الذكرى الأليمة في ليلة الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك.

الى ذلك أكملت الملاكات المهنية في قسم الخدمات الخارجية في العتبة العلوية المقدسة كافة الاستعدادات الخدمية واللوجستية لزيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذكرى استشهاده الأليمة.

وقال رئيس قسم الخدمات الخارجية رعد كشكول ”تم استنفار كامل لكل المنتسبين و كوادر بقية الشعب والوحدات كل حسب عمله واختصاصه ،مع تهيئته المجمعات الصحية وتعزيزها بالمنتسبين لتقديم مزيدا من الخدمات للوافدين “.

وأكد كشكول ” بدأنا بتقديم الخدمات للزائرين واستقبال الزائرين مع بداية ليلة الثامن عشر من شهر رمضان العظيم ونحن مستمرون بتقديم كافة الخدمات والأطعمة ومياه الشرب للإخوة الزائرين القادمين لإحياء هذه الليالي المباركة وبالأخص ليلة الذكرى الأليمة ليلة استشهاد مولى المتقين ، ونحن مستمرون ببرنامج الخدمة والاستقبال حتى نهاية شهر رمضان المبارك “.

من جانبه اكد مساعد رئيس القسم حيدر عنوز “تم فَرشْ مناطق دخول الزائرين البعيدة – بالأخص مدينة زائري الإمام علي (عليه السلام) في بحر النجف في منطقة الحولي – وفرش محيط الصحن الحيدري الشريف بالسجّاد لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين”.

يذكر ” ان العتبة العلوية المقدسة تشهدت توافد مئات الالاف يوميا من الزائرين الكرام مع بداية ساعة الافطار وهي مستمرة بالتوافد الى الحرم المقدس من كافة الجوانب المؤدية الى المدينة القديمة في النجف الأشرف.