متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات يفتتح الجزء الخاصّ بنفائس المخطوطات
تمتلكُ العتبةُ العبّاسية المقدّسة كمّاً هائلاً من المخطوطات النفيسة والنادرة التي تعود لحُقبٍ زمنيّة مختلفة من أجل التعريف وعرضها كما يليقُ بها وبمكانتها، فقد أفرد متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات مساحةً خاصّة بعرضها تتلاءم مع مساحة المتحف ومع ما يتمّ عرضه، وقد نجزت ملاكات المتحف الفنية صناعة فاترينات العرض الخاصّة بهذه المخطوطات بعد أن أتمّت في وقتٍ سابق عمل باقي فاترينات المتحف التي صُنعت لأوّل مرّةٍ في العراق، وحسب نوع كلّ قطعةٍ معروضة.
تمتلكُ العتبةُ العبّاسية المقدّسة كمّاً هائلاً من المخطوطات النفيسة والنادرة التي تعود لحُقبٍ زمنيّة مختلفة من أجل التعريف وعرضها كما يليقُ بها وبمكانتها، فقد أفرد متحفُ الكفيل للنفائس والمخطوطات مساحةً خاصّة بعرضها تتلاءم مع مساحة المتحف ومع ما يتمّ عرضه، وقد نجزت ملاكات المتحف الفنية صناعة فاترينات العرض الخاصّة بهذه المخطوطات بعد أن أتمّت في وقتٍ سابق عمل باقي فاترينات المتحف التي صُنعت لأوّل مرّةٍ في العراق، وحسب نوع كلّ قطعةٍ معروضة.
رئيسُ قسم المتحف الحاج صادق لازم جاسم قال: “تواصل كوادرُ وحدة الصيانة في شعبة المختبر التابعة للقسم إنجاز الفاترينات الخاصّة بعرض النفائس والمخطوطات الخاصّة بالمتحف وحسب تسلسل العمل، فبعد إنجاز المرحلة الأولى التي تضمّنت صناعة العديد من الفاترينات بمواصفاتٍ عالمية وبأسلوب عرضٍ رائع تمّ الشروع بعمل فاترينات خاصّة بجناح المخطوطات ذات ألوان وإضاءة مختلفة عن الفاترينات السابقة، وبأسلوب عرضٍ مزدوج بحيث يكون فيها العرض من الجانبين للاستفادة من المساحة، فتمّ من الخارج عرض بعض النحاسيّات والنفائس كالزجاجيّات والساعات وغيرها، فيما تمّ من الداخل عرض المخطوطات في الفاترينات باللّون الأزرق من أجل إبراز المخطوطة وكذلك لعمل نوعٍ من التغيير بالنسبة لنظر الزائر”.
واضاف “إنّ هذه الفاترينات مُجهّزة بنظام توفير الحرارة والرطوبة المناسبة للمخطوطة كما أنّ الإضاءة تعمل بنظام أوتوماتيكي، ففي حالة عدم وجود شخص تنطفئ هذه الإنارة، كما أنّ جميع المواد المستخدمة في صناعة الفاترينات هي مواد غير عضوية، حيث يضمّ الجناح تسع فاترينات بشكلٍ متراصّ مع بعضها البعض حيث يبلغ طول الفاترينة الواحدة (2,5م) وعرضها (1,25م) وتمّ تخصيص (75سم) منها للمخطوطات والباقي لعرض النفائس”.
يُذكر أنّ الفاترينات التي جُهّز بها المتحف تُصنّع لأوّل مرّةٍ في العراق وبأيدي عراقية من منتسبي المتحف وبقياسات مختلفة لتتلاءم مع المعروض فيها وفقاً لخطّةٍ تمّ وضعها روعي فيها ما يتمّ عرضه من مقتنيات وبقياسات مختلفة، وتمّ عرض ما تمّ تصنيعُهُ من هذه الفاترينات على أساتذة وأكاديميّين مختصّين بهذا المجال فلاقت استحسانهم وإعجابهم، عادِّيها بأنّها مفخرةٌ وعملٌ يُثنى عليه وبمواصفات عالمية.