العتبات والمزارات المقدسة
بمواصفاتٍ تُضاهي مواصفات المستشفيات العالمية: العتبةُ العباسيّة المقدّسة تفتتح مستشفى الكفيل التخصّصي
في غمرة الأفراح التي يعيشها المحبّون والموالون للنبيّ وأهل بيته الأطهار(عليهم أفضل الصلاة والتسليم) بعيد الله الأكبر عيد الغدير
في غمرة الأفراح التي يعيشها المحبّون والموالون للنبيّ وأهل بيته الأطهار(عليهم أفضل الصلاة والتسليم) بعيد الله الأكبر عيد الغدير الأغرّ افتتحت العتبةُ العباسيّة المقدّسة واحداً من أكبر مشاريعها الخدمية وهو مشروع مستشفى الكفيل التخصّصي.
حفل الافتتاح الذي أُقيم في باحة المستشفى شهد حضوراً واسعاً لشخصياتٍ علمية وأكاديمية ودينيّة من داخل وخارج العراق وممثّلين عن عتبات العراق المقدّسة إضافةً الى رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي ورئيس ديوان الوقف الشيعيّ السيد علاء الموسوي وممثّلين عن الحكومة المركزية والمحلّية.
وقال رئيسُ ديوان الوقف الشيعيّ سماحة السيد علاء الموسوي في كلمته ” يجب ترتيب الأولويّات بشكلٍ علميّ من قبل أهل الاختصاص، فإن كانت الفترة السابقة عمّتها الفوضى في كلّ المجالات، وخصوصاً عدم توظيف أهل الاختصاص ، وهذا المشروع جاء ليؤكد قدرة العقول العراقية في بناء بلدها “
وقال رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسيّة المقدّسة – الجهة المشرفة على تنفيذ المشروع- المهندس ضياء مجيد الصائغ “نحن اليوم نحتفل بافتتاح هذا المستشفى الذي يُعدّ واحداً من أفضل المستشفيات المستقبلية في الشرق الأوسط، وذلك بتوقيع الدورة السادسة من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لبناء المستشفيات الذي أُقيم في دولة الإمارات، حيث مُنِحت مستشفى الكفيل شهادةً ضمن أفضل خمس مستشفيات في الشرق الأوسط، وسيكون هذا المستشفى إن شاء الله داعماً للقطاع الصحّي في العراق، حيث سيوفّر السبل الصحية الممتازة للمرضى دون عناء السفر والتكلفة لأنّه وفّر أغلب الاختصاصات الجراحية بأجهزة حديثة جداً وكادرٍ طبّي متخصّص“.
وكان للأطبّاء العراقيّين المغتربين كلمةٌ ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور صاحب الظاهر، دعا من خلالها الحكومة العراقية الى الاستفادة من الكفاءات العراقية المهاجرة في كافّة العلوم والاختصاصات ومنها الطبيّة التي يفتقر لها العراق ويُعاني فيها نقصاً حادّاً وتدهوراً متواصلاً، ولتكون مستشفى الكفيل التابع للعتبة العباسية المقدّسة نقطة انطلاقٍ لهذه الخطوة.