متحفُ الكفيل يحتضن شبّاكاً لمرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام مضى على صناعته أكثر من 250 عاماً
الزائرُ متحفَ الكفيل للنفائس والمخطوطات تُلفت نظرَه وتجذبُه مقتنياتُه التي يعود قسمٌ منها لمئات السنين، ومن بين تلك المقتنيات التي يزخر بها وأُفردت مساحةٌ خاصّة بعرضها، إحدى واجهات شبّاكٍ تشرّف بوضعه فوق قبر أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) سنة 1182هـ، ويُعدّ من الشبابيك النادرة والثمينة المصنوعة بإتقانٍ ولمساتٍ فنيّة رائعة في ذلك الوقت، ويعتبر شاهداً على حقبةٍ زمنيّةٍ مهمّة في حركة إعمار العتبة العبّاسية المقدّسة.
الزائرُ متحفَ الكفيل للنفائس والمخطوطات تُلفت نظرَه وتجذبُه مقتنياتُه التي يعود قسمٌ منها لمئات السنين، ومن بين تلك المقتنيات التي يزخر بها وأُفردت مساحةٌ خاصّة بعرضها، إحدى واجهات شبّاكٍ تشرّف بوضعه فوق قبر أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) سنة 1182هـ، ويُعدّ من الشبابيك النادرة والثمينة المصنوعة بإتقانٍ ولمساتٍ فنيّة رائعة في ذلك الوقت، ويعتبر شاهداً على حقبةٍ زمنيّةٍ مهمّة في حركة إعمار العتبة العبّاسية المقدّسة.
وقال مسؤولُ المتحف صادق لازم، ان المتحف مصنوعٌ من الفولاذ ويمتاز بحرفيّةٍ صناعيّة عالية تنمّ عن قوّة وإرادة صانعيه، في وقتٍ لم يكن للتكنلوجيا وجودٌ في ذلك الزمن إذ تمّت صناعته يدويّاً، ويُعدّ من الشبابيك النادرة والثمينة وهذا هو شأن كلّ شبّاكٍ نُصب في هذا المرقد الطاهر، ولندارة هذا الشبّاك فقد تمّ نصبُ جزءٍ منه في المتحف بعد صناعة فاترينة عرضٍ خاصّة به، وذلك مراعاةً لمساحته وحجمه الكبير”.
وأضاف “تمّت صيانة أجزاء وقطع هذا الشبّاك ومعالجتها من قِبل ملاكات شعبة المختبر في المتحف، وما تمّ نصبُه هو مقطعٌ جزئيّ ارتأينا أن تكون أبعادُه بمقاس باب الدخول للضريح المطهّر”.