صدور كتاب (كشف الغطاء عن معاني خطبتَيْ الزهراء عليها السلام)
صدرَ مؤخّراً عن مركز الفكر والإبداع التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، منجزٌ علميّ جديد يُضاف الى إصدارات المركز، توسّم بعنوان “كشف الغطاء عن معاني خطبتَيْ الزهراء -عليها السلام- توثيقاً وشرحاً وإعراباً”.
صدرَ مؤخّراً عن مركز الفكر والإبداع التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، منجزٌ علميّ جديد يُضاف الى إصدارات المركز، توسّم بعنوان “كشف الغطاء عن معاني خطبتَيْ الزهراء -عليها السلام- توثيقاً وشرحاً وإعراباً”.
وقال مؤلّفُ الكتاب الدكتور كريم حسين ، “هذا هو الكتاب الآخر، الذي أؤلّفه عن خُطبَتَي سيّدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام، بعد صدور كتابي الأوّل (فيضة النفس.. دراسة نصيّة عربيّة في ضوء لسانيّات النصّ)، الذي شرحتُ فيه النفثات النفسيّة والآهات الفاطميّة، في خطبتها الأولى المشهورة التي حوت من الحِكم والفرائد والنوادر من درر القول، والنفائس من وجوه العلوم والمعارف والأحكام، وتضمّنت المنح الإلهيّة والهبات الرحمانيّة، ممّا تنبّأتْ به عن حوادث الأيّام القادمة وكوارث العصور المظلمة التي ستحلّ بمن خاطبتهم، وأشركتُ معها الخطبة الثانية وأخضعتها إلى معايير البحث نفسها”.
وأضاف، “كانت رؤيتي للتمهيد في هذا الكتاب أن يكون استنباطًا من النصوص مع الإفادة من قليل من الروايات، فرجعتُ إلى عددٍ من النصوص التي بنيتُ عليها الاستنباط والتحليل، وكانت الآيات الكريمة وأحاديث النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله) وأحاديث الأئمّة المعصومين(عليهم السلام)، المعينَ الذي استقيتُ منه ما يكشف عن جوانب من حياة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، لأنّ تفصيلات حياتها صارت معروفةً وواضحة في الكتب التي دوّنت حياتها (عليها السلام)، ولا يأتي الباحث بجديدٍ إذا اعتمد الروايات التاريخيّة نفسها؛ لذا جعلتُ النصوص هي التي تنطق بالأحداث”.
وأشار، “خصّصتُ الفصل الأوّل بتوثيق الخطبتين من عددٍ من الكتب التي دوّنت الخطبتين، وذلك بمقابلة النصوص في تلك الكتب وبيان وجوه الاختلاف بين الروايات فيها، فاعتمدتُ الهوامش في ذكر الفروق بين الروايات من زيادةٍ أو نقصان”.
يُذكر أنّ المركز أخذ على عاتقه مهمّة إحياء سيرة أهل البيت(عليهم السلام) في تبنّيه طباعة مثل هكذا إصدارات، تخدم المجتمع العام والأكاديميّ توثيقاً لسيرة أهل البيت(عليهم السلام) وعلومهم.