قراءةٌ في كتاب برنامجٌ يتحدّى جائحة كورونا وتُقام جلساته النقاشيّة الثقافيّة افتراضيّاً
تبنّت المكتبةُ النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، جملةً من الأنشطة والفعّاليات للمساهمة في الرقيّ بالمستوى الثقافيّ والفكريّ لفئة النساء بمختلف شرائحهنّ.
تبنّت المكتبةُ النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، جملةً من الأنشطة والفعّاليات للمساهمة في الرقيّ بالمستوى الثقافيّ والفكريّ لفئة النساء بمختلف شرائحهنّ.
ونتيجةً للظرف الحالي وما يشهده العالم والعراق من تفشّي وباء كورونا والتزاماً بالتوجيهات الصحّية بالتباعد الاجتماعيّ، فقد توقّفت هذه الأنشطة ميدانيّاً لكنّها نشطت إلكترونيّاً عن بُعد، وبقيت حلقاتُ التواصل مفتوحةً فاستطاعت المكتبة أن توصل رسالتها، ومن جملة هذه المشاريع هو برنامجها الثقافيّ (أصدقاء المكتبة وروّاد الثقافة) الذي تُعدّ أحد أهمّ فقراته هي (قراءة في كتاب)، والذي شرعت المكتبة مؤخّراً بإقامته افتراضيّاً.
وقالت مسؤولةُ المكتبة النسويّة أسماء العبادي، ان الفقرة عبارة عن جلساتٍ حواريّة تُنظّم أسبوعيّاً كلّ يوم أحد عبر قسمها في منتدى الكفيل -المنتدى الرسميّ للعتبة العبّاسية المقدّسة-، حيث يتمّ من خلاله تسليط الضوء على عددٍ من المواضيع الثقافيّة والأدبيّة والاجتماعيّة المختلفة، وبمتابعة ومشاركة نخبةٍ من الشخصيّات الأكاديميّة والثقافيّة، من أصحاب الاختصاص بالمواضيع المطروحة التي تُحدّد في كلّ أسبوع”.
وأضافت، “شهدت هذه الفعّالية إقبالاً وتفاعلاً كبيرَيْن، وقد وصل عددُ المتابعين والمشاركين في كلّ جلسة الى أكثر من (1500) شخص وهو في ازدياد”.
وأكّدت: “تأتي هذه الفعّالية منسجمةً مع الفعّاليات الثقافيّة المختلفة التي تُقيمها المكتبة النسويّة خلال جائحة كورونا في زمن التباعد الاجتماعيّ، فتأتي الثقافة لتجمع بين الناس وهي توفّر لهم الإلهام والرقيّ النفسيّ والروحيّ”.