العتبةُ العبّاسية المقدّسة تشاركُ في المؤتمر العلميّ الافتراضيّ الدوليّ الأوّل حول جائحة كورونا
اشتركت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في فعّاليات المؤتمر العلميّ الافتراضيّ الدوليّ الأوّل، الذي أقامته كلّيةُ الآداب في الجامعة المستنصريّة، عبر منصّة (Zoom Meeting) بمشاركة نخبةٍ من الأكاديميّين والباحثين من داخل العراق وخارجه، كان من ضمنهم بعض ملاكات مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، –
اشتركت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في فعّاليات المؤتمر العلميّ الافتراضيّ الدوليّ الأوّل، الذي أقامته كلّيةُ الآداب في الجامعة المستنصريّة، عبر منصّة (Zoom Meeting) بمشاركة نخبةٍ من الأكاديميّين والباحثين من داخل العراق وخارجه، كان من ضمنهم بعض ملاكات مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة، –
وقال الباحث عمّار حسين، “بعد أن اجتاح وباءُ كورونا العالم وأدّى الى إغلاق جميع المؤسّسات الحكوميّة والأكاديميّة، الجامعات، الكليّات، المدارس، ومُنع السفرُ والتنقّل، وغيرها من الإجراءات التي كانت الغاية منها هي الحفاظ على حياة الناس، وقد شملت هذه الإجراءات أيضاً غلق المكتبات ومبانيها بوجه مرتاديها، وذلك لتقليل التجمّعات والاختلاط وقايةً واحترازاً من انتشار الفايروس، حتّى لا تكون هذه المكتبات تربةً خصبة لنشره بين فئات المجتمع، ولهذا أحببتُ أن أسلّط الضوء في بحثي هذا بأنّ هناك مكتباتٍ حول العالم مستمرّةٌ في تقديم خدماتها للمستفيدين، وقد تناولتُ في البحث مكتبةَ العتبة العبّاسية كأنموذجٍ للدراسة”.
وأضاف الجواد، “انّ مركز المعلومات الرقميّة بادر منذ بداية الأزمة الراهنة بإيجاد الحلول والبدائل عن إغلاق المكتبة، وفعلاً تمكّنّا من توفير المصادر للمستفيدين بمختلف الاختصاصات العلميّة والإنسانيّة وبصورةٍ مجّانية، حيث يتمّ استلام عشرات الطلبات يوميّاً ويتمّ تزويد المستفيدين بالمصادر المطلوبة عبر بريدهم الإلكترونيّ”.