العتبة الحسينية تتخذ اجراءات احترازية علمية لفحص المواد الغذائية المقدمة للفقراء والماء الذي يشربه الزائر
كشفت العتبة الحسينية المقدسة، عن مجموعة من الاجراءات الاحترازية ضد أنتشار جائحة “كورونا”، ففي الوقت الذي يقوم مختبر فحص الاغذية التابعة لقسم الشؤون الطبية بفحص الاغذية والمياه لضمان سلامة المنتسبين والمواطنين، يواصل قسم الشؤون الطبية اجراءاته الصحية والطبية والوقائية لتفادي حدوث إصابات بـ”كورونا”.
كشفت العتبة الحسينية المقدسة، عن مجموعة من الاجراءات الاحترازية ضد أنتشار جائحة “كورونا”، ففي الوقت الذي يقوم مختبر فحص الاغذية التابعة لقسم الشؤون الطبية بفحص الاغذية والمياه لضمان سلامة المنتسبين والمواطنين، يواصل قسم الشؤون الطبية اجراءاته الصحية والطبية والوقائية لتفادي حدوث إصابات بـ”كورونا”.
وقال مسؤول شعبة المختبر علي بدر نجم، إن المختبر يتكون من ثلاث وحدات “بكتريولوجي، لفحص الاغذية والمياه، ووحدة الفحص الكيميائي، ووحدة الرقابة الصحية”، تعمل هذه الوحدات على فحص الاغذية كيميائيا وبكتريولوجيا، فضلا عن الفحص الفيزيائي.
وأوضح، أن عمل هذا الوحدات مقسم لأداء عدة مهام اهمها فحص الاغذية والمياه في العتبة الحسينية المقدسة، ومضيف الإمام الحسين عليه السلام، عن طريق اخذ العينات وادخالها بالمختبر والتأكد من سلامتها، بالإضافة الى الفحص اليومي لمحطات تحلية المياه المنتشرة في مدينة كربلاء.
وأضاف، أنه على خلفية تفشي جائحة (كورونا) في العالم، شرعت العتبة الحسينية المقدسة بصناعة كمامات ذات مواصفات صحية وطبية جيدة وفقا لإجراءات وزارة الصحة العراقية.
واشار إلى أن فحص الاغذية والمياه تتم من خلال الاجهزة المتوفرة في المختبر وهي ذات مواصفات عالمية رصينة حاصلة على شهادة الايزو العالمية والمعتمدة دوليا.
وفي سياق متصل، يواصل قسم الشؤون الطبية التابع للعتبة الحسينية المقدسة، اجراءاته الصحية والطبية والوقائية لتفادي خطر انتشار جائحة (كورونا).
وقال مسؤول المفرزة الطبية احمد جليل الشمري، إنه “تم نشر فرق تطوعية تحمل مواد تعقيم خاصة للقضاء على الفيروس، حيث يقومون بعملهم يوميا لتعفير وتعقيم اقسام وشعب العتبة، فضلا عن ارجاء الحرم المطهر”.
وأضاف “تم تشغيل مراوح خاصة برش المواد المعقمة بالجو(مراوح رذاذ) وبأوقات محددة تعمل على تعفير محيط الحرم الحسيني المطهر، والشوارع المؤدية له لضمان تعقيم الطرقات بشكل جيد ومستمر”.
وتابع أن “هنالك توجيه بتوفير مواد التعقيم في نقاط التفتيش الخارجية لتعقيم الوافدين وحقائبهم، مبينا أن المواد المستخدمة في التعفير هي صديقة للإنسان ولا يوجد فيها اي تأثير على الجهاز التنفسي او غيره، كما انها مفحوصة طبيا لضمان فاعليتها للقضاء على الفيروسات”.
يذكر أن كربلاء المقدسة سجلت لغاية كتابة هذا التقرير 20 إصابة بجائحة (كورونا)، تماثلت ثلاثة منها للشفاء، فيما توفي أربعة آخرين، بينما يتلقى 13 العلاج في المستشفيات، وطبق في المحافظة حظرا شاملا للتجوال منذ يوم الأثنين 16 آذار/ مارس الحالي.