العتبة العلوية تقيم ندوة ثقافية استعدادا لإدراج الحرم العلوي ضمن لائحة التراث العالمي
أقام المركز الوثائقي لتراث النجف الأشرف التابع للعتبة العلوية المقدسة ندوة ثقافية بعنوان “القيمة الاستثنائية لحرم أمير المؤمنين عليه السلام” وذلك ضمن استعدادات العتبة المقدسة لإدراج حرم أمير المؤمنين ضمن لائحة التراث العالمي.
أقام المركز الوثائقي لتراث النجف الأشرف التابع للعتبة العلوية المقدسة ندوة ثقافية بعنوان “القيمة الاستثنائية لحرم أمير المؤمنين عليه السلام” وذلك ضمن استعدادات العتبة المقدسة لإدراج حرم أمير المؤمنين ضمن لائحة التراث العالمي.
وقال مدير المركز هاشم محمد الباججي، في تصريح، إنه “تم مناقشة السلبيات والايجابيات لهذا المشروع، الذي سبق مناقشته عام 2010 ، فهناك أماكن مقدسة كثيرة في العالم الإسلامي لم يسبق لها أن أعدت مثل هكذا مشروع لإدخالها ضمن التراث العالمي، وذلك كون العتبة مكانا مقدسا وتراثيا مهما وهي ساعية للحفاظ على هذا التراث” .
من جهته بين محاضر الندوة الدكتور، علي ناجي، من جامعة الكوفة، “هنالك عدد من المعايير التي يجب ان يستوفيها أي معلم تراثي حتى يدرج على لائحة التراث العالمي، وإننا نجد ان العتبة العلوية مستوفية لذلك كونها شاهد على عبقرية الإنسان” .
وأضاف ناجي، “يتوافر هذا الصرح المعماري على سمات كثيرة يمتلكها، كونه بني بإعجاز فلكي، كزاوية شروق الشمس والإيوان الذهبي الذي بني على (النسب الذهبية)، والتذهيب والتزجيج، وهي شواهد فريدة في فن العمارة والبناء والتي تعود إلى حقب زمنية مختلفة” .
وتابع، “توجد كتابات على الجدران موغلة في القدم وبلغات مختلفة كالتركية والفارسية وغيرها، فكل ما موجود هو فريد واستثنائي، بالمقارنة مع العتبات والمراقد الأخرى، وكل هذه المعايير تجعل من المرقد العلوي مؤهلا لإدراجه ضمن لائحة التراث العالمي”.
يذكر أن الندوة تضمنت تعريفا بلائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، والمعايير المعتمدة للاختيارضمن التراث العالمي، والتعريف بالقيمة الاستثنائية العالمية والسمات التي يتميز بها الحرم الطاهر التي جعلت منه قيمة استثنائية عالمية .