مظاهر الحزن والأسى تعمّ أرجاء العتبة العبّاسية المقدّسة
انتشرت مظاهرُ الحزن والأسى في أرجاء العتبة العبّاسية المقدّسة، استذكاراً للفاجعة الأليمة بذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، حيث اكتست جدرانها بالسواد وعُلّقت عليها اللافتات التي خُطّت عليها عبارات الولاء للإمام السادس من أئمّة الهدى، فضلاً عن عبارات الألم التي تجسّد الحزن الكبير الذي يعتصر قلوب أتباع أهل البيت سلام الله عليهم.
انتشرت مظاهرُ الحزن والأسى في أرجاء العتبة العبّاسية المقدّسة، استذكاراً للفاجعة الأليمة بذكرى شهادة الإمام جعفر الصادق عليه السلام، حيث اكتست جدرانها بالسواد وعُلّقت عليها اللافتات التي خُطّت عليها عبارات الولاء للإمام السادس من أئمّة الهدى، فضلاً عن عبارات الألم التي تجسّد الحزن الكبير الذي يعتصر قلوب أتباع أهل البيت سلام الله عليهم.
بدورها وكعادتها في إحياء وفيات البيت المحمّدي أعدّت العتبةُ العبّاسية المقدّسة منهاجاً عزائيّاً لإحياء هذه المناسبة الأليمة يضمّ العديد من الفقرات الولائيّة، إضافةً الى مشاركتها في تقديم الخدمات للزائرين.
ويتضمّن المنهاج، استقبال المواكب المعزّية وذلك من خلال التنسيق مع قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، وإعداد مضيف أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) المئات من وجبات الطعام المجّانية للزائرين وتوزيعها من خلال المنافذ الخارجيّة للمضيف، وعقد عدّة محاضرات دينيّة للزائرين في الصحن العبّاسي الشريف بمناسبة هذه الذكرى الأليمة، وإقامة مجلس عزاءٍ خاصّ للمنتسبين من خَدَمَة أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليه) في قاعة تشريفات العتبة المقدّسة.