العتبة العبّاسية المقدّسة وكليّة تربية ابن رشد يفتتحان فعّاليات المؤتمر الحسينيّ الدوليّ السابع
افتتحت كلّيةُ التربية في جامعة بغداد والعتبةُ العبّاسية المقدّسة، فعّاليات النسخة السابعة من المؤتمر الحسينيّ الدوليّ السابع، وذلك على القاعة الرئيسيّة في الكلّية وبحضور وفودٍ وشخصيّاتٍ مثّلت جهاتٍ عديدة من داخل وخارج العراق.
افتتحت كلّيةُ التربية في جامعة بغداد والعتبةُ العبّاسية المقدّسة، فعّاليات النسخة السابعة من المؤتمر الحسينيّ الدوليّ السابع، وذلك على القاعة الرئيسيّة في الكلّية وبحضور وفودٍ وشخصيّاتٍ مثّلت جهاتٍ عديدة من داخل وخارج العراق.
وقال الدكتور مشتاق عبّاس معن في كلمةٌ العتبة العبّاسية المقدّسة “إنّ هذا المؤتمرُ المبارك يأتي واحداً من أهمّ تلك المؤشّرات التي لا يختلف فيها اثنان بأنّها من مؤشّرات الجودة، ومن مقاييس تلك المؤشّرات هي الديمومة والتميّز، وكما تعلمون نحن الآن في ظلّ النسخة السابعة من المؤتمر، وهذا إن دلّ على شيءٍ فهو يدلّ على الديمومة، وديمومة الشيء واحدٌ من معايير الجودة”.
واكد الدكتور علاوي الدرّاجي عميدُ الكلّية في كلمته، “أنّ كربلاء هي للحياة، فلولا كربلاء لكنّا أمواتاً من حيث الفكر والتصحيح، ونحن جميعاً ملزمون بأن نكون حسينيّين تطبيقاً لا لقلقة لسان، فينبغي أن نتمسّك بالحسين عليه السلام فكراً وروحاً وعملاً”.
وافتُتِحت الجلسات البحثيّة للمؤتمر وبواقع ثلاث جلسات توزّعت على قاعات الكلّية وضمن محاور المؤتمر، وشهدت أسئلة ومداخلات واستفسارات ونقاشات مستفيضة قام الباحثون بدورهم بالإجابة عنها وتوضيح ما يلزم توضيحه.