قُبّةُ مزارِ الحمزةِ الشرقيّ تلوحُ في الأفقِ بزخارفِها المهيبة استعدادًا لمرحلةِ الإكساء النهائيّ
قُبّةُ مزارِ الحمزةِ الشرقيّ تلوحُ في الأفقِ بزخارفِها المهيبة استعدادًا لمرحلةِ الإكساء النهائيّ
تُواصِلُ الأمانةُ العامّةُ للمزاراتِ الشيعيّةِ الشريفة أعمالَها في بناءِ القُبّةِ الخارجيّةِ لمزارِ الحمزةِ الشرقيّ (عليه السلام) في محافظةِ الديوانيّة، بإشرافٍ مباشرٍ من كوادرِها الهندسيّةِ والفنّيّة، ضمنَ خُططِها الراميةِ إلى استكمالِ إعمارِ المراقدِ المقدّسةِ وإظهارِها بأبهى صورةٍ تليقُ بقدسيّتِها ومكانتِها في وجدانِ المؤمنين.
وأوضحَ المهندسُ المنفّذُ للمشروعِ علي ذياب علي الكرعاوي أنّ القُبّةَ شُيّدت بهيكلٍ حديديٍّ من مادّةِ الشِّيلمان، يرتكزُ على قاعدةٍ خرسانيةٍ على هيئةِ جسرٍ حلقيّ، وقد جرى ملؤُه بمادّةِ الطابوق بنظام السقف المقوس المعقود المعروفِ بخفّتهِ ومتانتهِ ومقاومتِه العاليةِ للاهتزازات، ممّا يُعزِّزُ من صلابةِ البناءِ واستدامتِه على المدى الطويل.
من جانبه، أكّدَ الأمينُ الخاصّ للمزارِ الشريفِ السيد علاء فائز حسن أنّ هذا المشروعَ يُجسِّدُ رؤيةَ الأمانةِ العامّةِ في النهوضِ بعمرانِ المراقدِ المقدّسةِ على أسسٍ فنيّةٍ وهندسيّةٍ متقنة، مشيرًا إلى أنّ الأعمالَ الجاريةَ تسيرُ بوتيرةٍ متقدّمةٍ تمهيدًا للشروعِ بمرحلةِ الإكساءِ الخارجيّ قريبًا، بإذنِ اللهِ تعالى، بما يُبرزُ القُبّةَ في حُلّتِها النهائيّةِ التي تليقُ باسمِ الحمزةِ (قدسه نفسه الزكية).
