إيذاناً ببدء شعائر عاشوراء.. العتبتان المقدّستان تفرشان المداخل بالرمل وتكتسيان بالسجاد الأحمر

مع اقتراب يوم العاشر من المحرم، تكثّف العتبتان الحسينية والعباسية في كربلاء المقدسة الاستعدادات لاستقبال الملايين من المعزّين المشاركين في إحياء الشعائر العاشورائية، وفي مقدّمتها شعيرتا التطبير وركضة طويريج الخالدتان، عبر إجراءات تنظيمية وخدمية متواصلة.
ورصدت “وكالة أخبار الشيعة” مباشرة كوادر العتبة الحسينية المقدسة بفرش الرمل في مداخل الصحن الشريف والأبواب المطلة على منطقة ما بين الحرمين الشريفين، لتسهيل حركة دخول وخروج المعزّين في يوم عاشوراء، والتخفيف من الازدحام المتوقع في ذروة مراسم العزاء.
كما شرعت العتبتان المقدّستان بفرش الصحنين الحسيني والعباسي المطهّرين بالسجاد الأحمر الفاخر، في تقليد سنوي يعكس هيبة المناسبة وحرص القائمين على تهيئة الأجواء المناسبة لاستقبال الحشود المشاركة في شعيرة التطبير صباحاً وركضة طويريج ظهراً.
وتعيش مدينة كربلاء المقدسة أجواءً حزينة تليق بعظمة المصاب، حيث توشحت جدران الحرمين الشريفين بالسواد، وارتفعت الرايات التي تعبّر عن الحزن والفاجعة، إيذاناً بدخول موسم العزاء واستذكار ملحمة الطفّ الخالدة.
ومن المتوقّع أن يشارك ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه في هذه الشعائر، استجابة للنداء الخالد “ألا من ناصر ينصرنا”، وتجديداً للولاء لنهج الإمام الحسين (عليه السلام) وقيمه الخالدة في التضحية والكرامة.


